الأربعاء، 18 ديسمبر 2024 11:24 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بنوك و تأمين

بنكا الأهلي ومصر يوقفان شهادة الـ 18٪ ويصدران شهادة جديدة

الإثنين، 30 مايو 2022 05:16 م

قرر بنكا الأهلي المصري ومصر إيقاف شهادة الـ 18%، وزيادة سعر عائد شهادة الثلاث سنوات، لتصبح بعائد سنوي 14%؜ بدلاً من11%؜ ويصرف العائد شهريًا.

إقرأ أيضاً.. «البنك الأهلي» و«بنك مصر»: 13 مليار جنيه حصيلة أمس للشهادات الـ18%

حققت شهادات الـ18% المستهدف منها بمبلغ حوالى 750 مليار جنيه لدى البنكين

وحققت شهادات الـ18% المستهدف منها بمبلغ حوالى 750 مليار جنيه لدى البنكين، حيث بلغت حصيلة شهادة الـ18%؜ مبلغ 515 مليار جنيه لدى البنك الأهلي المصري و240 مليار جنيه لدى بنك مصر منذ صدورها في 21 مارس حتى نهاية عمل اليوم الإثنين.

إقرأ أيضاً.. تقرير...ضرورة إتاحة خدمات فتح الحسابات إلكترونيا للعملاء الحاليين والجدد Digital Onboarding

وكان بنكا الأهلى ومصر قد طرحا شهادات إدخارية مدتها عام تصرف شهريا بعائد 18% فى 21 مارس الماضى، وكانت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري قد قررت في اجتماعهـا الاستثنائى فى 20 مارس الماضى، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس، ليصل إلى 9,25% و10,25% و9,75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلي 9,75%.

نجح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في تحقيق العديد من المكتسبات وعلي رأسها رفع كفاءة مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر

على مدار الفترة الماضية نجح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في تحقيق العديد من المكتسبات وعلي رأسها رفع كفاءة مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر؛ وهو ما مهد الطريق لمواجهة أي تحديات واضطرابات اقتصادية قد تطرأ نتيجة لعوامل خارجية بالأساس، حيث كان لمكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي بالغ الأثر في حماية الاقتصاد من التقلبات المفرطة والأزمات.

بدأت الضغوط التضخمية العالمية في الظهور من جديد بعد بوادر تعافي الاقتصاد العالمي من الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد وذلك بسبب تطورات الصراع الروسي الأوكراني

وخلال الفترة الأخيرة، بدأت الضغوط التضخمية العالمية في الظهور من جديد بعد بوادر تعافي الاقتصاد العالمي من الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب تطورات الصراع الروسي الأوكراني؛ حيث ارتفعت المخاطر المتعلقة بالاقتصاد العالمي نتيجة هذا الصراع.