جيه إل إل تستعرض أحدث التوجهات للارتقاء بمستقبل مساحات التعلم
أعلنت جيه إل إل، إحدى شركات الخدمات المهنية الرائدة والمختصة في إدارة العقارات والاستثمارات وتقديم خدمات الاستشارات التنموية، عن مشاركتها مؤخراً في فعالية "صياغة مستقبل المنشآت التعليمية" المخصصة للتواصل في دبي، والتي كشفت خلالها عن أحدث التوجهات والحلول التي تساهم في رسم ملامح مستقبل مساحات التعلّم.
جيه إل إل تستعرض أحدث التوجهات للارتقاء بمستقبل مساحات التعلم
وتولى تقديم الفعالية لويز كولينز، رئيسة خدمات المشاريع والتطوير في الإمارات ورئيسة قسم الهندسة والطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب نخبةٍ من خبراء قطاع التعليم في جيه إل إل.
بمن فيهم إيلين أوكونور، رئيسة خدمات فيت أوت بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وهارشيت ماجون، مدير الاستشارات الاستراتيجية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وجيمس إيساو، مدير إدارة التكاليف بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت لويز كولينز في كلمتها خلال الفعالية: "شهدنا خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وليس فقط خلال العامين الماضيين نتيجة جائحة كوفيد-19، تطور قطاع التعليم بشكلٍ كبير، الذي بات واحداً من أكثر القطاعات حيويةً ونشاطاً في العالم".
إقرأ أيضا
ارتفاع الطلب على المساحات المكتبية في القاهرة فى الربع الأول من عام 2022
وتشمل أبرز الرؤى والأفكار التي تناولتها شركة جيه إل إل خلال الفعالية ما يلي:
· لمحة موجزة حول السوق: شهدت سوق التعليم الإلكتروني نمواً سريعاً على مستوى العالم حتى قبل بدء جائحة كوفيد-19، ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه وتيرةٍ أسرع في المستقبل. وتبشّر المنطقة بتوفير فرصٍ أكبر لنمو هذه السوق نتيجة ازدياد عدد السكان والمشاريع الكبرى والمجمّعات السكنية الموسّعة، إلى جانب النمو الحضري في المدن الحالية والمخطط لها.
· توجهات التصميم:تشهد توجهات التصميم المخصصة للمنشآت التعليمية الجديدة والمُعاد تجديدها تطوراً ملحوظاً يركز على توفير تجربة تؤهل الطلاب للانطلاق إلى بيئات العمل.
ويشمل ذلك تحويل الممرات التقليدية إلى مناطق اجتماعية أوسع يمكن استخدامها كمساحات إضافية للدراسة. ورغم الدور الذي يلعبه توسيع المساحة القابلة للاستخدام في تخفيض معدل كفاءتها، إلا أنه يتيح حريةً ووصولاً أكبر إلى القاعات الدراسية.
فضلاً عن توفير مساحات مخصصة للدراسة للأفراد أو المجموعات أو حتى لأنشطة ما بعد الدوام المدرسي. وتساهم الاستثمارات الأولية في مزايا التصميم بتوفير أرباحٍ مجزية على المدى الطويل، ولا سيما في جوانب محددة مثل الإنارة الطبيعية وضبط الحرارة وإمدادات الطاقة وإمكانات ربط الشبكات التي تبرز أهميتها نتيجة تزايد الاعتماد على التعليم القائم على التكنولوجيا.
· إعادة تصميم المساحات:تفرض التكنولوجيا والجائحة الصحية العالمية والسياسات الحكومية الجديدة، على الجامعات إجراء تغييرات جذرية، والتي تتطلب من المؤسسات التعليمية عقد شراكاتٍ مع مختلف الشركات والمجموعات العامة لبناء مجتمعات خارج قاعات الدراسة والمحاضرات، بهدف الارتقاء بالتجربة الدراسية ودعم الأفكار وتوليد مصادر جديدة للإيرادات. وبدأت تتجلى هذه المفاهيم من خلال إحداث مراكز خاصة بالابتكار في مختلف الدول، مثل أستراليا وإيطاليا والولايات المتحدة واليابان، حيث أقيمت مناطق تدمج وظائف العيش والعمل والترفيه تتيح لروّاد الأعمال والأكاديميين والطلاب والخبراء إقامة اجتماعات والعمل فيها. كما نشهد اليوم تحويل العديد من المراكز التجارية في مختلف أنحاء العالم إلى مساحات للتعليم، علماً أن الإقبال على هذا التوجه ما زال ضعيفاً في المنطقة.
· ميزانيات التطوير: يتطلب نجاح تنفيذ المشاريع وضع ميزانية تطوير مدروسة تتصدر أولى مراحلها عملية إدارة القيمة، حيث يجب على الجهات المعنية منذ البداية تحديد عوامل توفير القيمة في المشروع مثل أقسام الكليّات، مما يساهم بتحديد الوظيفة الفعليّة لكلّ مساحة مسبقاً. كما يُعد التخطيط المكاني ضرورياً لفهم سعة المبنى والجوانب التي تتيح توظيف تقارب الأقسام من أجل توفير مساحات أكثر كفاءة. وبعد تحديد جميع المتطلبات المكانية والوظيفية، يمكن إجراء المقارنة المعيارية للمشروع مع غيره من المشاريع المشابهة، ووضع الميزانية اللازمة بما يناسب أهداف التصميم. ويمكن إجراء هندسة القيمة في نهاية كل مرحلة من مراحل التصميم حسب الحاجة لضمان سير المشروع وفق الميزانية العامة.