مسؤولة بيئية بالأمم المتحدة: مصر لديها إدراك واعي بطبيعة ما يمر به العالم
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة معانجر اندرسون المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP على هامش مشاركتها في مؤتمر استكهولم 50+ المنعقد بالسويد، لمناقشة التعاون المشترك في أجندة مؤتمر المناخ القادم COP27 وعدد من المبادرات المقرر إطلاقها خلاله.
عدد من الأزمات المتصلةبالبيئة
وأعربت انجر اندرسون، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في بداية اللقاء عن سعادتها بتولي مصر رئاسة المؤتمر في هذا الوقت الحرج للعالم، والذي يواجه فيه عدد من الأزمات المتصلة بالبيئة في نفس الوقت ومنها جائحة كورونا وأزمة الغذاء وارتفاع الأسعار.
وقالت إن مصر من الدول التي لديها إدراك واعي بطبيعة ما يمر به العالم، وتحرص على البحث عن الحلول والإجراءات التي تحافظ على حياة مئات الملايين من البشر، من خلال التركيز على إيجاد الحلول وتنفيذ التعهدات التي تم اطلاقها في مؤتمر جلاسكو للمناخ، ودفع ملف تمويل المناخ.
وأكدت ياسمين فؤاد خلال اللقاء أن مصر خلال ترأسها لمؤتمر المناخ القادم COP27، تحرص على إطلاق مبادرات في عدد من الموضوعات الهامة للبشر ذات الأولوية خاصة ما يخص الأمن الغذائي والمياه، ووضعها على طاولة النقاش امام قادة العالم، مشيرة إلى ضرورة النظر الى استدامة النظام البيئي من مدخل صون التنوع البيولوجي كإحدى القضايا الهامة، مما جعل مصر تحرص على تخصيص يوم ضمن المسار غير الرسمي للمؤتمر حول التنوع البيولوجي والطبيعة.
مدينة شرم الشيخ.. مثالا حيا
وأشارت أن مدينة شرم الشيخ المستضيفة للمؤتمر تقدم مثالا حيا في ذلك، حيث نطلق عليها مدينة المانجروف نظرا لعدد أشجار المانجروف بها والتي تعتبر نموذجا للربط بين دور التنوع البيولوجي في الحد من آثار تغير المناخ.
وأشارت الوزيرة إلى إمكانية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تنفيذ يوم التنوع البيولوجي والطبيعة من خلال الدعم الفني وتقديم أفضل الطرق للربط بين التنوع البيولوجي والطبيعة والمخلفات والتصحر، معربة عن تطلعها للعمل مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في مبادرة إدارة المخلفات، وخاصة وأن مصر لديها جهود في هذا الشأن فيما يخص الأرقام وتنفيذ البنية التحتية ورسم خارطة طريق، وإمكانية الاستفادة من الدعم الفني للبرنامج في مجال تدوير المخلفات وخاصة البلاستيك.