خبير أمريكي يكشف تأثيرات صادمة على أوروبا جرَّاء تعزيز الروبل الروسي
كشف الخبير الأمريكي أكسل دي فيرنو، المتخصص في الشؤون المالية، عن تأثيرات ارتفاع الروبل على الجانب الأوروبي، مشيرا إلى أن تعزيز العملى الروسية سيؤدي إلى تكاليف إضافية على الغرب عند الشراء من موسكو.
عزز العملة الروسية بشكل كبير
وأشار في مقال نشرته صحيفة "ناشيونال إنترست" أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي الاستبدال بالروبل عزز العملة الروسية بشكل كبير وهو الدفع بالروبل مقابل الغاز مما أدى إلى قوة كبيرة للروبل.
وأشار الخبير الأمريكي أنه إذا استمر الروبل في تعزيز قوته في الأشهر المقبلة، سيزداد العبء الذي يقع على كاهل الغرب، الذي أجبر على قبول آلية بوتين، وسيصبح أكثر إيلاماً.
تحمل تكاليف إضافية
وقال: "سيتعين على الدول الغربية تحمل تكاليف إضافية لتحويل عملاتها إلى الروبل لدفع ثمن استيراد موارد طاقة لا يمكن تعويضها".
وشدد على أن مثل هذا التطور في الأحداث سيزيد الطلب على العملة الروسية في العالم، وسيظهر أيضا عدم فعالية العقوبات الغربية ضد روسيا.
وكانالبنك المركزي الروسي، أوضح إن احتياطي البلاد من الذهب والعملات الأجنبية ارتفع إلى أكثر من 591 مليار دولار خلال أسبوع واحد.
بواقع 1.7 مليار دولار
وذكرت بيانات المركزي أنه ارتفعت الاحتياطيات في (27 مايو 2022) لغاية (3 يونيو 2022) من 589.6 مليار دولار إلى 591.3 مليار دولار، بواقع 1.7 مليار دولار، وبنسبة 3%.
فيما بلغت احتياطات روسيا الدولية في الصيف الماضي مستوى قياسياً تاريخياً، حيث صعدت إلى 600.7 مليار دولار، ويتألف احتياطي روسيا الدولي من الذهب، والنقد الأجنبي.
صندوق النقد الدولي
كما يتألف من حقوق السحب الخاصة، والاحتياطي في صندوق النقد الدولي وهو عبارة عن أصول أجنبية عالية السيولة موجودة لدى المصرف المركزي والحكومة الروسية.