"الثقافة" تستعيد لوحتين نادريتين..و"عبد الدايم" تقرر عرضهما بمتحف الفن الحديث (صور)
أعلنت الفنانة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، استعادة لوحتين تشكيليتين نادرتين، إحدهما للفنان الرائد صلاح طاهر بعنوان الريف، والأخرى للفنان صالح رضا بعنوان دائرة وجذع.
اللوحتان كانتا من مقتنيات متحف الفن المصرى الحديث وتمت إعارتهما خلال سبعينيات القرن الماضى
وقالت إن اللوحتين كانتا من مقتنيات متحف الفن المصرى الحديث وتمت إعارتهما خلال سبعينيات القرن الماضى، مشيرة إلى أن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور، تسلم اللوحتين من ورثة وأبناء صاحب شركة “محمد عبد المالك” للمقاولات، وهم الذين قاموا مؤخراً بتسليم لوحة من وحى فنارات البحر للتشكيلى الرائد عبد الهادى الجزار، ووجهت وزيرة الثقافة لهم التحية لحرصهم على إعادة اللوحتين إلى الدولة، المالك الفعلى لهما، مثمنة إدراكهم لأهمية صون كنوز التراث الوطنى.
قال رئيس قطاع الفنون التشكيلية: تم فحص اللوحتين والتأكد أنهما أصليتان
وقررت وزيرة الثقافة عرض اللوحتين بمتحف الفن الحديث، فيما قال رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إنه تم فحص اللوحتين والتاكد أنهما أصليتان، وأشار إلى أن لوحة الريف للفنان صلاح طاهر بمقاس 100 في 80 سم، ولوحة دائرة وجذع للفنان صالح رضا بمقاس 150 في 82 سم، ومنفذين بخامات الزيت على الخشب وبحالة جيدة، مشيرا إلى أن البيان التحذيرى الذى نشره قطاع الفنون التشكيلية نجح فى لفت الأنظار لأهمية تسليم الأعمال الفنية المفقودة الخاصة بالدولة إلى وزارة الثقافة .
إقرأ أيضاً.. رئيس الوزراء يستعرض جهود وزارة الثقافة في مشاركتها في مبادرة «حياة كريمة»
إقرأ أيضاً.. وزيرة الثقافة ومحافظ سوهاج يشهدان ثاني فعاليات مهرجان «أبيدوس» الأول للموسيقى والغناء
إقرأ أيضاً.. انطلاق فعاليات "معرض مدينتي للكتاب" برعاية وزارة الثقافة
ومؤخراً افتتحت وزيرة الثقافة، معرض المعماريون الرواد فى عشرينيات القرن الماضي، الذي ينظمه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعده، وذلك بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون، بحضور الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتورة كرمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة، والعديد من المهتمين وطلاب أقسام العمارة بكليات الهندسة والفنون الجميلة والتطبيقية، وحشد جماهيرى ضخم.
وقالتوزيرة الثقافة خلال الافتتاح إن عقد العشرينيات من القرن الماضي شهد تطوراً معمارياً ملحوظاً، حيث نفذ المتخصصون من المصريين والأجانب مجموعة ضخمة من المبانى بجميع المحافظات، باتت من معالم الهوية البصرية، مشيرة إلى ظهور عدداً من الأسماء التى تركت بصمات بارزة أثرت فى رؤى الأجيال التالية، وأكدت أن الأنماط الهندسية التى تم استخدامها، تميزت بالانسجام والتكامل .