الرئيس الروسي السابق يحذّر من حدوث دمار عالمي بسبب العقوبات الغربية
الرئيس الروسي السابق يحذّر من حدوث دمار عالمي بسبب العقوبات الغربية
شدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، أن المحاولات الغربية لمعاقبة روسيا قد تعرض البشرية للخطر، مع الإشارة إلى أن روسيا وأمريكا تسيطران على 90% من الرؤوس الحربية النووية عالميًا.
وأشار الرئيس الروسي السابق أن التاريخ الأميركي كله، بدءًا بغزو الهنود الأصليين، هو حرب إبادة دموية، لافتا إلى أن محاولات استخدام المحاكم أو الهيئات القضائية للتحقيق في تصرفات روسيا في أوكرانيا ستكون عقيمة وتهدد بحدوث دمار عالمي.
ويستمر الصراع بين روسيا من جهة وأمريكا وأووربا من جهة أخرى، حيث بات الفريقان يتربصان ببعضهما البعض منذ اندلاع الحرب الأوكرانية.
شفا صراع مسلح مع روسيا
هذا وأوضحت الخارجية الروسية أن دول حلف الناتو التي أعلنت نفسها "تحالفاً نووياً" تتأرجح بشكل خطير على شفا صراع مسلح مع روسيا.
وأكدت الخارجية أن عقيدة روسيا النووية تستند فقط لمنطق الردع، فيما أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن البيانات التي أُدلي بها عشية مؤتمر الدول الأطراف - في معاهدة حظر الأسلحة النووية - في سياق النزاع الأوكراني، لا يسعها إلا أن تثير الحيرة.
وذكرت أنها تتعلق بشأن التهديدات المتبادلة باستخدام الأسلحة النووية، وكذلك البيانات الفردية من على منبر المؤتمر بشأن الابتزاز النووي المزعوم.
نهج روسيا يستند فقط إلى منطق الردع
كما أكدت أنه لم تكن هناك "تهديدات نووية"، ولم تسمع من طرف روسيا من قبل، لافتة إلى أن نهج روسيا يستند فقط إلى منطق الردع، بما في ذلك في الظروف الحالية، عندما تكون دول الناتو التي أثارت تفاقم الأزمة الأوكرانية وأطلقت حملة هجينة ضد روسيا وأعلنت نفسها "تحالفاً نووياً" تتأرجح بشكل خطير على شفا نزاع مسلح مباشر".
وبينت أنه ما دامت الأسلحة النووية موجودة، يظل منطق الردع وسيلة فعالة لمنع الاشتباكات النووية والحروب واسعة النطاق، موضحة أن تشويه جوهر السياسة الروسية في هذا المجال لأغراض دعائية، استناداً إلى افتراض عدم جواز شن حرب نووية، غير مقبول على الإطلاق.
اقرأ أيضا:
