بلاتر وبلاتيني يحصلان على البراءة بعد 7 سنوات من طردهما من «فيفا»
نال جوزيف بلاتر، الذي أدار “فيفا”- الهيئة المنظمة لكرة القدم العالمية، لمدة 17 عاماً قبل طرده بسبب فضيحة على حكم بالبراءة من تهم جنائية من قبل المحكمة الجنائية العليا في سويسرا.
وأوضح الحكم القضائي أن رئيس الفيفا السابق وخليفته الأبرز ميشيل بلاتيني، غير مذنبين بتهم الاحتيال والاختلاس والتزوير بسبب 2 مليون فرنك سويسري (2.1 مليون دولار) دُفع إلى "بلاتيني" بعد سنوات من توقفه عن العمل كمستشار للهيئة المنظمة لكأس العالم.
وقال الرجلين إن المبلغ يفي بعقد شفهي بينهما مقابل الخدمات التي قدمها "بلاتيني"، لكنه تأخر جزئياً بسبب الوضع المالي الخطير للاتحاد، وبعد أن كان الرجلان في يوم من الأيام الأقوى في رياضة كرة القدم، تم منعهما من ممارسة الرياضة في ديسمبر 2015، وهو ما أفسد فرص بلاتيني في أن يصبح رئيساً للفيفا.
وقال ميشيل بلاتيني في بيان عقب صدور الحكم إن الحقيقة ظهرت للضوء خلال هذه المحاكمة، وأشكر بشدة قضاة المحكمة على استقلالية قرارهم.
وقال جوزيف بلاتر البالغ من العمر 86 عاماً قبل المحاكمة، إن الأموال كانت "دفعة أجر مستحقة" لـ"بلاتيني"، وأعلن عنها تحديداً" بأنها كذلك، وتم إصدار فواتيرها وفقاً لذلك، ووافقت عليها جميع السلطات المسؤولة في الفيفا، ولم يرد المتحدث باسمه على الفور على رسالة للتعليق على الحكم.
ونال ميشيل بلاتيني على تعويضات قدرها 142,893 فرنك، وأعيد إليه ما يقرب من 2.23 مليون فرنك في حساب كان مصادراً، كما حصل جوزيف بلاتر على تعويضات قدرها 82,198 فرنك، وتعويضاً إضافياً قدره 20 ألف فرنك.
وحاول المدعون السويسريون، في تقديم حجة مقنعة تثبت أن الدفع المتأخر للاعب خط الوسط الدولي الفرنسي الأسطوري الذي كان في ذلك الوقت رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، "تم من دون أساس قانوني"، لكنهم فشلوا.
رغم الفوز في المحاكمة لا يزال جوزيف بلاتر يخضع لحظر منفصل حتى عام 2028 يتعلق بمكافآت استثنائية بقيمة 23 مليون فرنك سويسري
ورغم الفوز في المحاكمة لا يزال جوزيف بلاتر يخضع لحظر منفصل حتى عام 2028 يتعلق بمكافآت استثنائية بقيمة 23 مليون فرنك سويسري، حصل عليها خلال كأس العالم لعامي 2010 و2014.
وخلال المحاكمة في مدينة بيلينزونا انتقد "بلاتيني" الطريقة التي عاملته بها الفيفا، وأشار إلى ذلك في بيانه بعد المحاكمة، قائلاً: في هذه القضية هناك مذنبون لم يمثلوا أمام هذه المحاكمة، فليثقوا بي، سنلتقي مرة أخرى، لأنني لن أستسلم وسأبذل قصارى جهدي في بحثي عن الحقيقة.
إقرأ أيضاً.. إيلون ماسك يتجنب الحديث عن تويتر خلال تجمع ألن آند كومباني
