أزمة حليب الأطفال تزداد سوءًا في أمريكا وسط نقص بنسبة 60% في بعض الولايات

برغم جهود إعادة تشغيل مصنع لإنتاج حليب الأطفال في ذروة أزمة نقص هذه النوعية من الألبان في الولايات المتحدة، وضخ الملايين من زجاجات الحليب إليها من الخارج، فلا يزال هناك نقص فيها في الكثير من الولايات.
وعلى المستوى القومي، استقرت أحدث أرقام مخزون بودرة حليب الأطفال عند نسبة 70% في الأسبوع المنتهي يوم 3 يوليو، نزولا من 77% في الأسبوع المنتهي يوم 5 يونيو، بحسب بيانات مركز آي.أر.آي ورلدوايد البحثي.
يتولى المركز المختص بأبحاث السوق تتبع مخزون منتج حليب الأطفال في أكثر من 125 ألف متجر في الولايات المتحدة.
وحلقت مستويات توفر حليب الأطفال عند نسبة 90% قبل الاستدعاء الذي تم في فبراير الماضي واغلاقات معامل أبوت التي تشكل الحصة الأكبر من إمدادات البلاد من هذه الألبان.
ولايات تتوفر بها أقل كميات من حليب الأطفال
وشملت الولايات الأكثر تضررا من هذا النقص بنسبة مخزون بلغت 60% ولايات أوتاوا ووايمنج وكنساس وكولورادو.
وعانت ولاية آلاسكا من أكبر نقص، مع تسجيلها مخزون بنسبة 51%، نزولا من 65% منذ شهر، بحسب بيانات آي.أر.آي.
وتصدرت ولاية نيويورك قائمة الولايات صاحبة أفضل الإمدادات بنسبة مخزون بلغت 81%، نزولا من 84% في الأسبوع المنتهي يوم 5 يونيو.
النقص بدأ في بودرة حليب الأطفال التي تشكل أكثر من 80% من سوق حليب الأطفال الذي تقدر قيمته بما يقرب من 5 مليار دولار، بحسب كريشناكومير ديفي، رئيس مركز آي.أر.آي.
يعد حليب الأطفال الجاهز للشرب هو الأغلى ثمنا، وهو يشكل نسبة صغيرة من السوق ولم يتأثر كثيرا بأزمة النقص في الحليب.
مناطق حضرية صاحبة المخزون الأقل
هناك 10 مناطق حضرية تقل فيها معدلات المخزون في حليب الأطفال لما دون نسبة 60%. وتعاني منطقتي وتشيتا وكنساس من أكبر نقص عند مستوى 55%، نزولا من 66% الشهر الماضي.
وأصدرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تحديثا يوم 8 يوليو يؤكد على أنها وفرت 4.875 مليون عبوة، بما يعادل 121 مليون زجاجة كبيرة الحجم زنة 8 رطل تم استيرادها من استراليا وسيتم البدء في شحنها في الأسبوع الأول من أغسطس وتوزيعها على أكثر من 20ألف متجر في جميع أنحاء البلاد.