الزيني: زيادة أسعار المازوت ترفع تكلفة الطوب إلى 100 جنيه لكل ألف طوبة
قال احمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن تأثير ارتفاع سعر المازوت على صناعه الطوب في مصر سيكون محدودا، نظرا لان اغلب المصانع الطوب التي تعمل في الوقت الراهن هي للطوب الاسمنتي وليس الطوب الطفلي الذي يعتمد على المازوت في الصناعة.
سعر الطوب
وأضاف الزيني في تصريحات خاصه لـ"أصول مصر" أن الطوب نوعين طوب اسمنتي وطوب طفلي والطوب الطفلي هو الذي سيتأثر بارتفاع اسعار المحروقات مضيفا الى ان كل مشروع مضيفا الى ان كل مشروعات الدولة الآن تعمل بالطوب الاسمنتي ولا يوجد اي مشروع يعمل بالطوب الطفل وانما يقتصر الطوب الطفلي على بعد مشروعات الافراد والتي متوقفه الان بقرار.
وحسب احصائية لاتحاد الصناعات في نهاية 2018 يوجد في مصر 1000 مصنع طوب طفلى فى مصر موزعة كالآتى: 700 فى جنوب الجيزة فى عرب أبو ساعد والصف وكفر حميد وجرزا، وباقى الـ300 مصنع متفرقة ما بين بحرى وقبلى، وأغلبها متركز فى زفتى ميت غمر والشرقية والسادات.
ارتفاع اسعار الطاقة
وأشارت الاحصائية انه بسبب ارتفاع اسعار الطاقة توقف نحو ٤٠٠ مصنع يعمل منهم حوالى 600 مصنع فقط، والسبب الأساسى فى التوقف هو ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع أسعار المواد الخام حتى المصانع العاملة قامت بتخفيض الإنتاج وتعمل معظمها بحوالى 50% من الطاقة الإنتاجية.
زيادة أسعار المازوت
وقدر "الزيني" الزيادة في سعر الطوب بناء على زيادة أسعار المازوت بنحو 100 جنيه لكل الف طوبه، لأن هذه الزيادة لا تؤثر في تكلفه البناء حيث لا تتعدى الكميه التي تستهلكها الشقة في البناء إلى 5000 طوبه.
وكان أحد نواب البرلمان قد تقدم في مايو الماضي بطلب احاطة بشأن المشكلات التى تواجه مصانع الطوب الطفلي التي أصبحت مهددة بالتوقف نتاج عدم توافر المازوت. وأضاف عضو مجلس النواب، أنه أصحاب مصانع الطوب الطفلي، يعانون من عدم توافر المازوت وامتناع الحكومة عن تسلم الحصص الخاصة بالمصانع منذ 1/4/2022.
واكد "زيني" أن مصانع الاسمنت عليها ان تطور من نفسها وانت تتحول من طوب الطفل من صناعه الطوب الطفلي الى الطوب الاسمنتي.
اقرأ ايضا:
فيديو.. رئيس الوزراء: مصر تستورد 100 مليون برميل مواد بترولية سنوياً