المهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان: «MIPIM» فرصة لزيادة الاستثمار الأجنبي.. وخطوة لتصدير العقارات
قال المهندس خالد عباس -نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية- إن معرض «MIPIM» فرصة لتلاقي المستثمرين العقاريين على مستوى العالم، ويُعَدُّ المعرض فرصة لتسويق المشروعات المصرية وزيادة فرص الاستثمار الأجنبي بالدولة، ويعتبر خطوة نحو تصدير العقار خارج مصر، حيث يعتبر العقار من أهم السلع التي بدأمؤخرًاالاهتمام بتصديرها خارج مصر،فتُعَدُّ مصر من أهم الدول في المنطقة التي تتميَّز بجودة المنتج العقاري.
مشاركة القطاع الخاص تزيد الفرص وتتيح الاطِّلاع على الخبرات العالمية
وأشار إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة المصرية وزيادة فرص الاستثمار ودعوة الصناديق العقارية والاستثمارية، وذلك لتأكيدخطة الدولة لتصدير العقار والاطِّلاع على الخبرات العالمية.
وألقى المهندس كلمة على هامش المعرض أكَّد فيها الجهود التي بذلتهاالدولة في قطاع التطوير العقاري خلال السنوات الأخيرة رغم التحديات الكبرى، وأبرزها «جائحة كورونا»، إلى جانب اهتمام الدولة بدعم القطاع الخاص.
وأضاف أن مشاركة الوزارة في جناح معرض «MIPIM» هذا العام -جنبًا إلى جنب مع شركات القطاع الخاص- تؤكد هذا التوجُّه.
ودعا المهندس خالد عباس مسؤولي المعرض إلى إقامة دورة له في مصر، مؤكدًا اهتمام الدولة بهذا القطاع وبجذب استثمارات من الخارج له، مشيرًا إلى أن الإنجازات التي تحققت خلال الآونة الأخيرة ستشجِّع الكثيرين على ضخِّ استثماراتهم، مشيرًا إلى أن الدولة لديها فرص واعدة في هذا القطاع.
إقرأ أيضا
خالد عباس: الحركة السريعة والتواكب مع كل المشاكل هوما يميز القطاع العقاري المصري
وخلال ندوة أخرى على هامش « MIPIM» استعرض المهندس خالد عباس جهود الدولة المصرية في قطاع التطوير العمراني ومدن الجيل الرابع التي يتم إنشاؤها حاليًّا، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بالتنمية المستدامة والعمل على تحقيق جودة الحياة للأجيال القادمة، كماأن المشروعات الحالية تساهم في توفير الملايين من فرص العمل لشباب مصر.
مصر من أهم الدول في المنطقة التي تتميز بجودة المنتج العقاري
وأشاد الحضور بما يحدث حاليًّا من تطور في قطاع التطوير العمراني بمصر وإنشاء المدن الجديدة والبنية التحتية، مشيرين إلى أن العالم يشاهد ما يحدث في مصر، وما يحدث هو خطوة عظيمة، خاصة ما تُقدِّمه مصر من بناء مدن جديدة، مع الحفاظ على البنية التحتية لدولة من المفترض أنها نامية، ولكن كل ما يحدث في مصر لامع وواضح الآن.
وأشاروا إلى أن ما يحدث في مصر يُعَدُّ نجاحًا، خاصة في البنية التحتية وجودة الحياة ومشروعات المدن الجديدة التي تراعي المعايير البيئية وتأخذ في الحسبان تغيرات المناخ.
وأشاد مسؤولو صناديق الاستثمارات وشركات الاستشارات العقارية بالجناح المصري في معرض «Mipim»، مؤكدين أن ما يفعله هذا القطاع الآن هو دليل على الإصرار على خطوات جادة في الاستثمار العالمي وتنمية القطاع العقاري، مشيرين إلى أنه ستكون هناك -مستقبلًا- استثمارات على مستويات متعددة، وهو ما سيعود بالنفع على الأجيال المقبلة.
بناء مصر لعاصمة إدارية جديدة أكبر دليل على تبنِّي خطوات تنظيمية
وأشاروا إلى أن بناء مصر لعاصمة إدارية جديدة هو أكبر دليل على تبنِّي مصر خطوات تنظيمية للسوق العقارية، حيث تتبنَّى الحكومة وجود القطاع الخاص بجانبها في كل خطوة، وهناك تعاون بين الحكومة والمستثمرين لتشجيعهم على الاستثمار.
وأكد المسؤولون أن استضافة مصر لمؤتمر التغيرات المناخية«COP 27» يماثل استضافة الدول لأحداث عظيمة مثل «الأولمبياد»، ويُعَدُّ فرصة عظيمة لرؤية ما تفعله مصر في مجال التطوير العمراني وتحسين جودة الحياة ومناخ الاستثمار.
لقاءات مع صندوق استثمار بلجيكي وآخَر سيادي لدولة الجابون
والتقى المهندس خالد عباس مديري صندوق استثماري بلجيكي وصندوق سيادي لدولة الجابون، وتم عرض الفرص الاستثمارية بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة وشرح مشروع منطقة الأعمال المركزيةوما تضمُّه من أبراج، خاصة البرج الأيقوني-أطول برج في إفريقيا- والفرص في مدينة العلمين الجديدة ومكوناتها، والمنطقة التجارية والحي اللاتيني والمنطقة التراثية، وتم أيضًا عرض مشروعات مدينة أسوان الجديدة ومنطقة الفيلات والكورنيش، إضافة إلى شرح عن مدينة المنصورة الجديدة وعرض موجز عن باقي مدن الجيل الرابع.
