تعرف على أسباب رفض «مدينة نصر للإسكان» عرض استحواذ «الدار» الإماراتية
أعلن مجلس إدارة شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، أنه اتفق بالإجماع على أن قيمة العرض المقدم من شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار- سوديك، للاستحواذ على الشركة لا تتماشى مع القيمة الحقيقية لها ولأصولها.
وأضاف مجلس الإدارة، في خطاب أرسله لشركة الدار الإماراتية المالكة للحصة الحاكمة في شركة سوديك، ونشرته البورصة اليوم الأحد، أنه قرر دعوة الجمعية العامة للشركة للنظر في طلب “سوديك” إجراء دراسة نافية للجهالة على الشركة.
إقرأ أيضاً.. "سوديك" تتقدم بعرض للاستحواذ على 100% من شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير
وكانت”سوديك”، أعلنت في بيان لها الثلاثاء 5 يوليو الجاري، أنها قدمت عرضاً غير ملزم للاستحواذ النقدي المحتمل على نسبة تصل إلى 100% من أسهم رأس مال شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، من خلال عرض شراء إجباري.
ويتضمن العرض سعر شراء اشترشادي يتراوح بين 3.20 جنيه إلى 3.40 جنيه للسهم، ويبلغ متوسط السعر الاسترشادى 3.30 جنيه للسهم، بما يقدر الشركة بقيمة 6.18 مليار جنيه.
ذكرت سوديك أن سعر العرض يرتفع بنسبة 32% عن سعر إغلاق مدينة نصر للإسكان والتعمير في 4 يوليو الجاري
وذكرت سوديك أن سعر العرض يرتفع بنسبة 32% عن سعر إغلاق مدينة نصر للإسكان والتعمير في 4 يوليو الجاري، كما يرتفع بنسبة 45% و45% و40% عن متوسط السعر المرجح للسهم (مؤشر"VWAP") على مدار الثلاثة أشهر والستة أشهر والاثني عشر شهراً الماضية على التوالي.
وبحسب بيان اليوم، دعا مجلس إدارة شركة مدينة نصر شركة الدار، وتابعتها سوديك لإعادة النظر في العرض المقدم، وفي حالة الوصول لسعر يتناسب مع قيمة الشركة العادلة سيرحب مجلس الإدارة بالبدء في إجراءات إنهاء الصفقة.
جاء ذلك بعد أن بحث مجلس إدارة شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، خلال اجتماع عقده الخميس قبل الماضي، تفاصيل خطاب شركة سوديك بشأن العرض غير الملزم للاستحواذ.
وتعمل شركة مدينة نصر، بنشاط التطوير العمراني منذ عام 1959، ويتركز نشاط الشركة في منطقة شرق القاهرة، حيث يقع مشروعاها الرئيسيان "تاج سيتي" و"سراي"، ولديها محفظة كبيرة من الأراضي.
وتعمل شركة سوديك في التطوير العقاري، ومن أكبر مشروعات الشركة "وست تاون" وهو حي سكني متكامل بمدينة الشيخ زايد في السادس من أكتوبر على مشارف القاهرة، ومشروع "ألجريا"، ومشروع "فورتي ويست"، ومشروع "بوليجون"، ومشروع "قطامية بلازا"، ومشروع "أوتوفيل".