في بادرة لحدوث انفراجة.. روسيا وأوكرانيا توقعان على اتفاقية الحبوب بتركيا

بمشاركة و حضور الأمين العام للأمم المتحدة، وقع اليوم الجمعة كل من ممثلي روسيا وأوكرانيا و تم التوقيع بدون مصافحة من الجانبين على اتفاقية في تركيا .

روسيا وأوكرانيا توقعان على اتفاقية الحبوب بتركيا

التوقيع تم بدون مصافحة من الجانبين

و بموجب هذة الاتفاقية التى تسمح لكييف باستئناف شحنها للحبوب من البحر الأسود إلى أسواق العالم.

وفي هذا السياق قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في كلمته التى القاها اليوم أن هناك بريق أمل لإنهاء أزمة الغذاء العالمية.

إقرأ أيضا

الرئيس السيسي عن أزمة أوكرانيا: نرى أهمية إبقاء الباب مفتوحًا أمام الحوار

موجهاً شكره لمندوبي موسكو وكييف على التوقيع على اتفاق تصدير الحبوب.

وتابع أيضا أن "اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية سيكون له تأثير كبير على فقراء العالم".

كما قال "لا حل لأزمة الغذاء دون السماح باستئناف صادرات الحبوب والأسمدة من روسيا وأوكرانيا"، مؤكداً أن على روسيا وأوكرانيا الالتزام باتفاقية استئناف صادرات الحبوب.

من جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، متحدثا في مراسم افتتاح توقيع الاتفاقية في إسطنبول، إنه "بتوقيع هذه الاتفاقية سنتغلب على صعوبات تخص الممر الزراعي ومشكلة الحبوب.

و يعانى العالم من أزمة غذاء عالمية من الغزو الروسي لأوكرانيا و هو الغزوٌ الذى شنّته روسيا على أوكرانيا في 24 فبراير2022 .

إقرأ أيضا

«القابضة الإماراتية» تساهم في إطلاق «صندوق تركيا للتكنولوجيا» برأس مال 300 مليون دولار

حيثُ بدأت الحملة بعد حشدٍ عسكري طويل والاعتراف الروسي ب‍جمهورية دونيتسك الشعبية المعلَنة من جانب واحد و‌جمهورية لوغانسك الشعبية، أعقبها دخول القوات المسلحة الروسية إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا في 21 فبراير 2022.

في 24 فبراير وبعد خطابٍ أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية بهدف «تجريد أوكرانيا من السلاح واجتثاث النازية منها»، بدأ القصف على مواقع في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك مناطق في العاصمة كييف.

و كانت الحكومة الأوكرانية قد حظرت فى مارس الماضى تصدير القمح وبعض السلع وغيرها من المواد الغذائية الأساسية لضمان قدرتها على توفير الطعام للمواطنين خلال الحرب مع روسيا.

أيضا، حظرت أوكرانيا تصدير الماشية واللحوم وغيرها من المنتجات الثانوية من الماشية، بحسب بيان الحكومة.

إقرأ أيضا

أوكرانيا تبيع من احتياطياتها الذهبية بقيمة 12.4 مليار دولار

و قد أدى حظر الصادرات إلى خفض الإمدادات الغذائية العالمية حيث وصلت الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2011.

و مع فرض الدول الأوروبية و أمريكا عقوبات إقتصادية على روسيا مما أدى إلى قيام روسيا بمنع مرور أى شحنات غذائية عبر الموانى الأوكرانية مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء العالمية و أرتفاع كبير فى أسعار المواد الغذائية الأساسية..

يُشار إلى أن روسيا وأوكرانيا توفران معا ما يقرب من ثلث صادرات العالم من القمح والشعير، التي ارتفعت أسعارها منذ الحرب.