«بنك أوف أمريكا» يتوقع أن تتجه بريطانيا إلى ركود العام المقبل
توقع بنك أوف أمريكا أن يتجه الاقتصاد البريطاني إلى مرحلة ركود في العام المقبل 2023.
زيادة معدلات التضخم
وأوضح روب وود، الخبير الاقتصادي في البنك، أن ذلك سيأتي مع زيادة معدلات التضخم والارتفاع الحاد في أسعار الفائدة وضعف طلب المستهلكين.
كما رجح أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا انكماشاً بنسبة 0.4%، لافتا إلى أنه سيمثل انخفاضاً عن توقعاته السابقة للنمو بنسبة 0.2%، مبينا أن هذه التوقعات أسوأ من توقعات بنك إنجلترا لشهر مايو الماضي.
الحد من قوة سوق العمل وخفض الدخل والإنفاق
ويأتي السبب الرئيس لتغير نظرة البنك الأمريكي المستقبلية هو الارتفاع الأخير بتكاليف الطاقة بالجملة؛ الأمر الذي يزيد الضغط على الأسر بشكل أصعب مما كان يعتقد سابقاً، بحسب بلومبرج.
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الطاقة واضطرابات سلسلة التوريد العالمية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هي أبرز العوامل التي تحدُّ من قوة سوق العمل وخفض الدخل والإنفاق.
وعليه تنعكس سلباً على النمو الاقتصادي، مرجحاً أن تتفاقم تلك الصدمات، فيما توقّع "روب وود" أن تبقى الأسعار مرتفعة لفترة أطول مما تتوقعه الأسواق مع افتراض عدم تخفيض أسعار الفائدة حتى أواخر 2024.
زيادات أسعار الفائدة
وبخصوص أسعار الفائدة توقع الخبير زيادة كاملة بنقطة مئوية في خلال الاجتماعات الثلاثة المقبلة لبنك إنجلترا إلى 2.25% بحلول نوفمبر المقبل، بما في ذلك زيادة بمقدار نصف نقطة في الشهر المقبل.
وأكد أن هناك حاجة إلى زيادتين إضافيتين بمقدار ربع نقطة في العام المقبل لتعويض التخفيف المالي للحكومة الجديدة، مرجحا أن يرتفع الاقتراض الحكومي بمقدار 35 مليار جنيه استرليني على مدى العامين المقبلين؛ ما سيؤدي إلى ارتفاع التضخم.
اقرأ أيضا:
الرئيس الأوكراني: سنصدر 20 مليون طن من محصول حبوب العام الماضي