تراجع أرباح نيسان موتورز 14% خلال النصف الثانى من العام الجارى
كشفت شركة نيسان موتور عن تراجع أرباحها بنسبة 14% في الربع الثاني من العام الجاري، بسبب النقص الشديد في أشباه الموصلات، وإغلاق وباء كورونا في عدة مدن صينية.
يعد إعلان نيسان موتورز اليابانية بصيص أمل لصناعة السيارات فى العالم
لكن الشركة أكدت أنها متفائلة بسبب بدء تراجع نقص أشباه الموصلات وعودة الحياة إلى طبيعتها في المدن الصينية، ويعد إعلان نيسان موتورز اليابانية بصيص أمل لصناعة السيارات فى العالم، والتي هزها اضطراب سلاسل التوريد، ما أثر على خطط إنتاج الشركات.
الشركة اتخذت خطوات لتأمين مستويات المخزون مع الموردين على المدى القصير
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للعمليات فى نيسان موتورز أشانتي جوبتا، إن الشركة اتخذت خطوات لتأمين مستويات المخزون مع الموردين على المدى القصير، واستبدال أشباه الموصلات المصنوعة حسب الطلب برقائق للأغراض العامة على المدى المتوسط، مضيفًا أن الوضع يتحسن.
وأضاف أن جميع موردي نيسان موتورز في الصين استأنفوا عملياتهم بكامل طاقتهم وقال: نحن نأخذ الرياح المعاكسة كفرصة لتحسين طريقة عملنا، لكنه حذر جوبتا من أن نقص أشباه الموصلات لم ينته بعد، حتى مع انتهاء عمليات إغلاق كوفيد-19، قائلًا: لا أعتقد أن العالم خرج من أزمة أشباه الموصلات.
وتوقعت نيسان موتورز اليابانية تحقيق أرباح تشغيلية للسنة المالية الحالية عند 250 مليار ين (1.85 مليار دولار)، وتحقيق حجم مبيعات عالمي يبلغ 4 ملايين وحدة.
وانخفضت أرباح التشغيل في الربع الثاني للشركة اليابانية بنسبة 14٪ إلى 64.9 مليار ين، وألقت نيسان موتورز باللوم على نقص الرقائق الإلكترونية، والإجراءات المضادة للوباء في الصين، وارتفاع أسعار السلع، رغم أن ضعف الين قدم بعض الراحة.
وأنتجت الشركة 812 ألف سيارة، أي نحو 15% أقل مما كان مخططا له في الفترة من أبريل إلى يونيو، بينما انخفضت مبيعات التجزئة العالمية بنحو 22% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بسبب انخفاض المخزون.
وكانت التكلفة المرتفعة للمواد الخام، خاصة خام الألمنيوم والفولاذ، العامل الأكبر وراء انخفاض أرباح التشغيل، حيث كلفت الشركة نحو 50.7 مليار ين.
