صندوق النقد يؤجل الاتفاق مع سريلانكا على قرض إلى سبتمبر المقبل
أعلن رئيس سريلانكا،
، أن التوصل إلى اتفاق للحصول على تمويل من صندوق النقد الدولي للمساعدة في إخراج الدولة من أزمتها الاقتصادية تأجل إلى سبتمبر المقبل بسبب الاضطرابات خلال الأسابيع الماضية.من جانبها تجري الحكومة المصرية مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، للحصول على حزمة تمويلية جديدة، فيما يتم الأن الاتفاق على وجهة النظر الخلافية والتي تم إثارتها في اللقاءات التي تمت بداية شهر يوليو الجاري، بحسب تصريحات للدكتور محمد معيط، وزير المالية.
وذكر الرئيس السريلانكي، في أول خطاب له منذ انتخابه من قبل البرلمان في 20 يوليو، أنه على الرغم من أنه عندما كان رئيساً للوزراء كان يهدف إلى التوصل إلى اتفاق بحلول أوائل أغسطس، إلا أن الاتفاق تم تأجيله الآن لمدة شهر.
أعلنت سريلانكا في أبريل الماضي أنها ستعلق سداد قروضها الأجنبية بسبب النقص الخطير في العملات الأجنبية
وتم انتخاب ويكرمسينجه، لإكمال فترة خمس سنوات لسلفه جوتابايا راجاباكسا، الذي فر إلى سنغافورة بعد أن اقتحم المتظاهرون الغاضبون من المصاعب الاقتصادية مقر إقامته الرسمي، واحتلوا العديد من المباني الحكومية الرئيسية، وأضاف ويكرمسينجه، أن التحدث مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة إنقاذ لم يتحرك منذ تلك الحوادث.
وأعلنت سريلانكا في أبريل الماضي أنها ستعلق سداد قروضها الأجنبية بسبب النقص الخطير في العملات الأجنبية، واستدانة الدولة مبلغ 51 مليار دولار من الديون الخارجية، منها 28 مليار دولار يجب دفعها بحلول عام 2027، وأدت أزمة العملة إلى نقص في العديد من المواد المستوردة الهامة، مثل الوقود والأدوية وغاز الطهي.
ودعا ويكرمسينجه، الجمعة الماضي، 225 نائبا في البرلمان للانضمام إليه في حكومة متعددة الأحزاب لمواجهة الأزمة، وكرر الدعوة يوم السبت، قائلاً إن إلقاء اللوم على القادة السابقين لن يحل المشكلة، وإنه يجب على الجميع أن يجتمعوا لمنع البلاد من السقوط أكثر من ذلك.
إقرأ أيضاً.. سريلانكا تجري مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على 3 مليارات دولار
إقرأ أيضاً.. حرب (روسيا - أوكرانيا) تهدد بسحق اقتصاد سيريلانكا
إقرأ أيضاً.. رغم فسادها.. الصين تجبر سريلانكا على دفع 6.8 مليون دولار عن شحنة أسمدة