رغم المؤشرات الإيجابية.. توقعات برفع حاد لأسعار فائدة «المركزي الأمريكي» في سبتمبر
سجل مؤشر التضخم فى الولايات المتحدة تراجعاً أعلى من المتوقع خلال يوليو الماضى، وقال تشارلز إيفانز، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي بشيكاغو، إن تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الذي يظهر أن التضخم لم يرتفع في يوليو هو القراءة “الإيجابية” الأولى منذ بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي تشديد السياسة النقدية.
التضخم ما يزال مرتفعاً بشكل غير مقبول
لكنه أضاف أن التضخم ما يزال مرتفعاً بشكل غير مقبول، وتوقع أن يواصل البنك المركزي الأمريكي زيادة أسعار الفائدة لتصل إلى نطاق 3.25 و3.50 في المئة هذا العام، على الأرجح، وإلى نطاق بين 3.75 و4.00 في المئة بحلول نهاية العام القادم.
سجل التضخم تباطؤا أكبر مما كان متوقعا في يوليو في الولايات المتحدة
وسجل التضخم تباطؤا أكبر مما كان متوقعا في يوليو في الولايات المتحدة، بفضل تراجع أسعار الوقود في المحطات، وهى إشارة أشاد بها الرئيس الأمريكى جو بايدن.
وقال بايدن من البيت الأبيض فى وقت سابق: نحن نشهد سوق عمل أقوى تنتعش فيها الوظائف وتوفّر فرصا للأميركيين، ومؤشرّات على أن التضخّم قد يبدأ بالتراجع، لكن التضخم ما يزال كبيراً جداً، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل حاد مجدداً في سبتمبر.
وارتفعت أسعار الاستهلاك بنسبة 8,5 % في يوليو على أساس سنوي، حسب مؤشر أسعار المستهلك الذي نشرته وزارة العمل أمس الأربعاء، بعد ارتفاع بنسبة 9,1 % في يونيو لم يشهد له مثيل منذ 40 عاماً.
إقرأ أيضاً.. معدل التضخم في الولايات المتحدة يتباطأ في يوليو بأكثر من المتوقع
إقرأ أيضاً.. تراجع الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات اليوم الجمعة بعد تقرير الوظائف القوي
وعلى مدى شهر واحد، بلغ التضخم صفرًا، مما يعني أن الأسعار وخلافا لكل التوقعات، لم ترتفع مقارنة بيونيو، علما أنها كانت قد ارتفعت بنسبة 1,3 % الشهر السابق مقارنة بمايو، وكان لهذه الأرقام وقع إيجابي على بورصة وول ستريت.
وبدأت الأسعار ترتفع في الولايات المتحدة منذ سنة ونصف، ما قوض القدرة الشرائية وانعكس سلباً على شعبية الرئيس الأمريكى جو بايدن.