أسعار النفط ترتفع 4% عقب قرار "أوبك" بخفض الإنتاج فى أكتوبر المقبل
صعدت أسعار العقود الآجلة للنفط بنحو 4% خلال تعاملات اليوم الاثنين 5 سبتمبر 2022 موسعة بذلك مكاسبها، وذلك بعد اتفاق أعضاء أوبك+ على خفض في إنتاج الخام بمعدل 100 ألف برميل فى أكتوبر المقبل لتعزيز الأسعار.
وقفزت عقود خام القياس العالمي “مزيج برنت” تسليم نوفمبر 3.53 دولار إلى 96.75 دولار للبرميل، بحلول الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش، وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.30 دولار إلى 90.20 دولاراً للبرميل.
إقرأ أيضاً.. "أوبك" تقرر خفض الإنتاج 100 ألف برميل يومياً فى أكتوبر المقبل
وأعلنت أوبك+ إنها ستخفض إنتاج النفط لشهر أكتوبر بمقدار 100 ألف برميل يومياً، واتفقت على أنها قد تجتمع في أي وقت لتعديل الإنتاج قبل اجتماعها القادم المقرر في الخامس من أكتوبر المقبل.
وقرر وزراء الطاقة في تحالف منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، والمنتجين المستقلين "أوبك +" في اجتماعهم الشهري اليوم الاثنين، خفض الإنتاج بنحو 100 ألف برميل يومياً خلال أكتوبر المقبل، ولفت البيان الختامي للاجتماع الوزاري الذي عقد اليوم عبر الفيديو كونفرانس، برئاسة الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، وألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إلى التأثير السلبي للتقلبات وانخفاض السيولة على سوق النفط، مشيراً إلى الحاجة إلى دعم استقرار السوق وعمله بكفاءة.
وطلب البيان من رئيس “أوبك” النظر في الدعوة لعقد اجتماع وزاري للمنظمة وخارجها في أي وقت، لمناقشة تطورات السوق إذا لزم الأمر، لافتاً إلى أنه تقرر عقد الاجتماع الوزاري الـ 33 للمنظمة وغير الأعضاء، في 5 أكتوبر المقبل.
صعدت أسعار النفط إلى ما يتجاوز 100 دولار للبرميل عقب غزو روسيا لأوكرانيا
وصعدت أسعار النفط إلى ما يتجاوز 100 دولار للبرميل، عقب غزو روسيا لأوكرانيا، وهو ما أضر بالمستهلكين الغربيين وملأ خزائن موسكو، قبل أن تتراجع الأسعار مؤخرًا إلى ما دون مستوى 100 دولار لخام برنت، و90 دولارًا للخام الأميركي.
وذكرت “وول ستريت جورنال” فى وقت سابق، أن موسكو قلقة من أن خفض الإنتاج قد يشير إلى أن معروض النفط الخام يفوق الطلب العالمي، وهو موقف من شأنه أن يقلل من نفوذها مع الدول المستهلكة، والتي لا تزال تشتري بترولها بخصومات كبيرة.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن روسيا استفادت من ارتفاع أسعار النفط منذ الغزو الأوكراني، إلا أن موسكو قلقة أكثر بشأن الحفاظ على نفوذها في المفاوضات مع المشترين الآسيويين، الذين اشتروا خامها بعد أن بدأ الأوروبيون والولايات المتحدة في تجنبه هذا العام.
