60 دولة تلزم نفسها بالتعامل مع شركات اتصالات الجيل الخامس
60 دولة تلزم نفسها بالتعامل مع شركات اتصالات الجيل الخامس
نشرتمجلة ناشيونال إنتريست الأمريكية, أن هناك60 دولة ألزمت نفسها بالتعامل مع شركات اتصالات الجيل الخامس الموثوقة وذلك بفعلحرب التكنولوجيا الناشئة.
ولفتت الي انه يوجدالعديد من الدول تواجه تهديدات مصدرها التكنولوجيات الناشئة على نحو متزايد، وقد يكون لها تداعيات مدمرة إذا ما وقعت في اليد الخطأ، فالحوسبة الكمية، الجيل المقبل من الطائرات دون طيار، الهندسة الطبية الحيوية، وتقنيات أخرى، تستطيع تحسين حياة الملايين.
ومن خلال تحليلنشرته المجلة ، من إعداد كيث كراش وكريستى كالجوليد. وكراش هو رئيس "معهد كراش لدبلوماسية التكنولوجيا" في جامعة بيرديو،أما كالجوليد، فهي الرئيسة الخامسة لإستونيا 2016 - 2021يوصي كراش وكالجوليد فيه بعدم الانتظار لحين وقوع الكارثة، حتى "نبدأ في إعداد أنفسنا لمواجهة التهديدات".
وقالا إن "التكنولوجيات الجديدة، بالفعل، تعيد تشكيل حياتنا وسبل تواصلنا مع الآخرين في أنحاء العالم، ولذلك يتعين على الدول الديمقراطية أن تكون في طليعة عملية الابتكار التكنولوجي، وليس السعي للحاق بالخصوم".
ولهذا السبب، شكلت مجموعة من الدبلوماسيين السابقين، وخبراء صناعة التكنولوجيا من "معهد كراش لدبلوماسية التكنولوجيا"، و"المجلس الأطلسي"، لجنة رفيعة لإعداد خطة حول كيف يمكن للعالم حماية الحرية من خلال تبني تكنولوجيا موثوقة.
وأوضح كلاً من كراش وكالجوليد إنهما كرئيسين مشاركين لـ"لجنة أمن التكنولوجيا العالمية، نعتقد أن هناك ثلاثة عوامل تميز التعاون بيننا على مدار عامين" و تتمثل تلك العوامل في :
1- العامل الأول هو أن اللجنة ستركز على 17 قطاعا تكنولوجيا حيويا، ثم تدمج النتائج التي تتوصل إليها في كل قطاع في إطار استراتيجية أمنية شاملة.
2- أما العامل الثاني، فهو أن اللجنة سيقودها القطاع الخاص والمعنيون على الصعيد العالمي، ومفوضون من شركات ومؤسسات دولية تمثل نحو عشر دول، في إطار الجهد المشترك للديمقراطيات من أجل المنافسة في التكنولوجيات الناشئة.
3- والعامل الثالث، هو أنه في حين أن اللجان السابقة كانت تركز على تحديد الحلول الدفاعية، فإن اللجنة الجديدة ستركز على دمج الاستراتيجيات الدفاعية لتطوير معايير مشتركة للتكنولوجيات الموثوقة، وتقديم توصيات للمشاركة في المجالات الرئيسة للبحث والتطوير.