رئيس «المركزي الألماني» يمهد لاستمرار تشديد السياسة النقدية لكبح التضخم
مهد رئيس البنك المركزي الألماني، اليوم الأحد، إلى احتمال إقرار زيادات جديدة وكبيرة في معدلات الفائدة بمنطقة اليورو لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وذلك رغم مخاطر الركود التي تزداد وضوحاً.
ناجل: التضخم ينتشر في العديد من مجالات الاقتصاد
وقال يواكيم ناجل، إن الخطوة التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي، برفع معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 0,75 نقطة مئوية كانت إشارة مهمة، وحذر من أنه إذا بقي الوضع التضخمي على حاله، فسيتعيّن اتخاذ خطوات مهمة أخرى.
إقرأ أيضاً.. أيطاليا بدأت عملية "الترموستات".. أوروبا تجهز نفسها لشتاء بارد بدون غاز روسى
وأضاف: لدينا مؤشرات إلى أن التضخم ينتشر في العديد من مجالات الاقتصاد.
وأشار إلى أن نسبة التضخم في ألمانيا يمكن أن تصل إلى مستوى يزيد عن 10% خلال عام واحد، في ديسمبر المقبل، وهى الفترة التي من المفترض أن تشهد ذروة الارتفاع التضخمي.
التضخم يفترض أن يتباطأ في 2023 إلا أنه سيبقى أعلى من 6%
ويشير البنك المركزي الألماني لنسبة 10% في الأشهر الأخيرة من العام، وذكر ناجل توقعات عن وضع أسوأ، لكنه قال إن التضخم يفترض أن يتباطأ في 2023، إلا أنه سيبقى أعلى من 6%، العام المقبل، وهو مستوى مرتفع جداً.
استمرار تشديد تكلفة الائتمان في منطقة اليورو أمراً لا مفرَّ منه
ويبدو أن استمرار تشديد تكلفة الائتمان في منطقة اليورو أمراً لا مفرَّ منه، ويقول رئيس البنك المركزي الألماني على الرغم من التأثير السلبي لهذه السياسة على النمو، إنه من الممكن أن تنزلق ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا، إلى الركود في الربعين الثالث والرابع من هذا العام، وتبقى كذلك حتى بداية العام المقبل، مشيراً إلى وجود عدد من العناصر التي تميل باتجاه هذا السيناريو.
إقرأ أيضاً.. ألمانيا تحذر من استخدام مراوح التدفئة في الشتاء المقبل بسبب ارتفاع أسعار الغاز
إقرأ أيضاً.. أوكرانيا تعتزم دعم ألمانيا بالكهرباء لإنهاء اعتمادها على واردات الطاقة الروسية
إقرأ أيضاً.. البطالة في ألمانيا تقفز وسط انضمام المزيد من اللاجئين لسوق العمل
إقرأ أيضاً.. ارتفاعات جنونية.. أسعار الكهرباء تسجل أرقامًا قياسية جديدة في ألمانيا وفرنسا
