فيديو.. نجاتي: قضية «كابيتر» بداية «غربلة» قطاع ريادة الأعمال في مصر
قال محمد نجاتي، المستثمر وخبير ريادة الأعمال، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحكاية، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، حول أزمة شركة كابيتر الحالية، التى أرجعها إلى خلاف بين المؤسسين والمستثمرين، إنه لم يتم التعامل معها بشكل طبيعي، كما لم يتم الاتفاق على سيناريو واحد للتعامل معها.
تأثير أزمة “كابيتر” على بيئة ريادة الأعمال في مصر
وأضاف إن قطاع ريادة الأعمال في مصر يمر من مرحلة النمو إلى مرحلة “الغربلة”، وهذا أمر طبيعي في جميع الأسواق الناشئة بالعالم، ومن المعتاد فشل الشركات وتصفية أوضاعها وخروجها من السوق.
ونفى أن تؤثر أزمة “كابيتر” على بيئة ريادة الأعمال في مصر، والتي حققت لمصر عائد يفوق 50 مليار جنيه، خلال السنوات العشر الأخيرة، كما وظفت نحو مليون مصري في قطاعاتها.
وحول مصير كابيتر بعد أزمتها، قال إنه في حالة فشل أحد أطرافها في الوصول إلى تسوية، فسيكون الحل هو كيان خارجي يقوم بالاستحواذ على الشركة وإعادة هيكلتها.
شهدت الأيام الأخير هروب الأخان محمود نوح وأحمد نوح خارج البلاد، وعلى إثر أعلنت الشركة عزلهما من مناصبهما التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات بقرار يسري مفعوله فوراً اعتباراً من 6 سبتمبر الجاري.
كابيتر جمعت في 2020 مبلغ قيمته 33 مليون دولار
كانت كابيتر قد جمعت في 2020 مبلغ قيمته 33 مليون دولار، في جولة تمويلية ضخمة شارك فيها عدة صناديق رأسمال مخاطر عالمية على رأسهم صندوق “كونا كابيتال”، وصافولا، ودراية فينشرز، وشروق بارتنرز وفاونديشن فينتشرز وأكسيون فينتشر لاب.
إقرأ أيضاً.. رئيس «كابيتر»: لم أهرب من مصر.. وأنفقت الـ33 مليون دولار على الشركة
قال المهندس محمد عابدين رائد الأعمال والشريك المؤسس لشركة كوربوريت ستاك، إن الشركات الناشئة هي عبارة عن مؤسس يمتلك فكرة لحل مشكلة تتواجد في السوق، حيث أن لو تم طرح منتج جديد جاذب للسوق سيحدث طفرة في القطاع بشكل جيد.
وأضافت عابدين، أن ما حدث في شركة كابيتر سيعود على مجتمع ريادة الأعمال والمستثمرين وحتى العاملين بشكل إيجابي، لأن ذلك سوف يجعلهم دراسة المشروع أكثر، كما أن صاحب الفكرة سيقوم بمزيد من العمل.
وأوضح أن أذا مؤسسين كابيتر قاموا بالحصول على أموال الجولة التمويلية الأخيرة من ممكن أن يكون نظير بيعيهم حصصهم بالشركة.