تقرير حكومي أمريكي: إنتاج النفط الصخري يصل إلى أعلى مستوى منذ 2020
توقع تقرير أصدرته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ارتفاع إجمالي إنتاج الأحواض الرئيسية للنفط الصخري في الولايات المتحدة، بمقدار 132 ألف برميل يومياً إلى 9.116 مليون برميل في أكتوبر المقبل، ما يعد أعلى مستوى منذ مارس 2020.
وأشارت الوكالة الحكومية الأمريكية في تقريرها، إلى أن إنتاج النفط في برميان بتكساس ونيو مكسيو، وهو أكبر حوض أمريكي للنفط الصخري، من المتوقع أن يزيد بمقدار 66 ألف برميل، إلى مستوى قياسي جديد عند 5.413 مليون برميل يومياً في أكتوبر المقبل.
وقد تقرير إدارة معلومات الطاقة، أن يرتفع إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في الأحواض الصخرية الكبيرة، بمقدار 0.606 مليار قدم مكعب، إلى مستوى قياسي يبلغ 94.741 مليار قدم مكعب يومياً في أكتوبر المقبل.
ارتفعت عقود خام القياس العالمي برنت عند أقرب استحقاق لجلسة التداول على ارتفاع 1.16 دولار أو 1.3% مسجلة عند التسوية 94 دولاراً للبرميل
وفي أكبر حقل للغاز الصخري في آبالاتشيا، الواقع في بنسلفانيا وأوهايو ووست فرجينيا، فإنه من المتوقع حسب التقرير أن يرتفع الإنتاج إلى 35.577 مليار قدم مكعب في أكتوبر المقبل، وهو الأعلى منذ أن سجل مستوى قياسي قرب 36.0 مليار قدم مكعبة يومياً في ديسمبر 2021.
وارتفعت عقود خام القياس العالمي برنت عند أقرب استحقاق لجلسة التداول على ارتفاع 1.16 دولار أو 1.3% مسجلة عند التسوية 94 دولاراً للبرميل.
كما ارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 99 سنتاً أو 1.1% لتصل عند التسوية إلى 87.78 دولار للبرميل.
بيانات صادرة من وزارة الطاقة الأمريكية
وكشفت بيانات صادرة من وزارة الطاقة الأمريكية أمس الإثنين، أن مخزونات الخام في احتياطيات الطوارئ للولايات المتحدة الأمريكية هبطت بمقدار 8.4 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 9 سبتمبر الجارى إلى 434.1 مليون برميل، وهو أقل مستوى في نحو 38 عاماً.
ويعد الانخفاض الحالى في مخزون النفط في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي الأكبر منذ مايو الماضى، ويدفع مخزونات الخام لأدنى مستوى منذ أكتوبر 1984.
إقرأ أيضاً.. تقرير «أوبك»: متوسط الأسعار صعد بقيمة 3.8 دولارات للبرميل في يونيو الماضي
من جانبها اقترحت وزارة الطاقة سد النقص في الاحتياطي البترولي بالسماح فى الدخول في عقود لشراء النفط في سنوات مقبلة بأسعار ثابتة محددة سلفاً، وقالت الإدارة الأمريكية إنها تعتقد أن الخطة ستساعد في تعزيز إنتاج النفط المحلي.
ومن المتوقع حدوث مزيد من الشح في المعروض العالمي، عندما يبدأ سريان حظر للاتحاد الأوروبي على النفط الروسي في 5 ديسمبر المقبل.