بمئات الملايين من الدولارات.. تجارة الألماس الروسي تهيمن على الأسواق
كشف تقرير صحفي أن الألماس الروسي مستمر في الهيمنة على سوق الأحجار الكريمة، بمبالغ تصل إلى مئات الملايين من الدولارات شهرياً.
الإقبال مستمر
وأشار التقرير إلى أنه لا يزال الإقبال مستمر من المشترين في الهند وبلجيكا، على الرغم من أن هناك البعض الذين رفضوا التعامل مع الألماس الروسي، بعد الحرب في أوكرانيا، وتعرض مجموعة «الروسا» عملاق التعدين الروسي إلى العقوبات من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، بينما
وذكر أن هناك صعوبة في مقاطعة الأحجار الكريمة الروسية، فبمجرد دخول الأحجار إلى سلسلة التوريد، يكون تعقبها أمراً شبه مستحيل، حيث يتم بيع الألماس في طرود ذات أحجام وخصائص متشابهة، كما يمكن إعادة صقلها وإعادة مزجها عدة مرات قبل وضعها في خاتم أو قلادة.
تأمين كميات تكفي من الألماس
وذكر أن التجار الغربيين، يحاولون تجنب الأحجار الكريمة الروسية، لكنهم في نفس الوقت، يهتمون بتأمين كميات تكفي من الألماس، وذلك بداية من الأنواع الصغيرة الرخيصة التي تتخصص فيها مجموعة الروسا الروسية، والتي تمثل حوالي ثلث إمدادات الألماس الخام.
فيما أشار أن الإمدادات الروسية من الألماس تمر عبر شبكة من التعاملات من الشركات الوسيطة، وتربط ما بين شركات التعدين، وما بين محلات المجوهرات،والتي تعمل في قطع وتلميع وتجارة الأحجار الكريمة في العالم، والعديد منها في الهند.
اقرأ أيضا:
"المجموعة المالية" تتصدر ترتيب شركات الوساطة الأسبوع الماضى
الفريق أسامة ربيع: رفع رسوم العبور تتناسب مع زيادة مصاريف التشغيل
