وزير الشباب والرياضة يفتتح معمل ابتكار جديد بالتعاون مع اليونسيف
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أول معمل ابتكار بمركز شباب الوايلي، وذلك بالتعاون مع مسئولى منظمة الأمم المتحدة للطفولة - يونيسف.
المعمل مساهمة في التمكين الاجتماعي والاقتصادي للشباب المصري وغير المصري
ويذكر أنه تم إنشاء 6 معامل للابتكار في مصر، بهدف تطوير الابتكار الاجتماعي، والمهارات الرقمية، وريادة الأعمال بين الشباب.
وتعد معامل الابتكار مكوناً جديداً ضمن برنامج "مشواري"، المدعوم من مكتب التعاون الدولي التابع لسفارة سويسرا وسفارة هولندا بالقاهرة، فيما تقوم “يونيسف” بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بإنشاء معامل ابتكار بمراكز الشباب.
ويأتى المعمل مساهمة في التمكين الاجتماعي، والاقتصادي للشباب المصري وغير المصري، من خلال تعزيز الابتكار الاجتماعي، والمهارات الرقمية، وريادة الأعمال.
من جانبه قال الدكتور أشرف صبحي، أن وزارة الشباب والرياضة تتجه لتنفيذ معامل للابتكار كجزء من دورها في تأهيل الشباب لسوق العمل، ومساعدتهم في بدء مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، موضحاً أن تلك المشروعات تمثل أهمية كبيرة للاقتصاد المصري.
د. أشرف صبحى: نريد أن يكون هناك معمل ابتكاري في كل مركز شباب لتقديم الدعم والتدريب للشباب
وأضاف وزير الشباب والرياضة: نريد أن يكون هناك معمل ابتكاري في كل مركز شباب لتقديم الدعم والتدريب للشباب للعثور على الأفكار المناسبة للمشروعات الناشئة والخاصة بهم، وسنواصل سعينا نحو دعم فكر ريادة الأعمال وتشجيع المبتكرين، واكتشاف مواهبهم وصقلها ورعايتها وتوجيهها في الطريق الصحيح.
وأثني وزير الشباب والرياضة على التعاون المثمر والشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة – يونيسف، خاصةً في برنامج “مشواري” الممتد على مدار 14 عاماً، مشيراً إلى أنه برنامج استطاع تزويد النشء والشباب بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة بفرص متواصلة لبناء القدرات والتوجيه المهني.
وقال هان ماورتس سخابفلد، سفير هولندا بمصر، إن بلاده تدعم المبادرة بكل فخر من خلال برنامج "آفاق" المشترك، وتأمل أن يمكن جميع الأطفال في مصر من الحصول على المهارات والرغبة في تطوير آفاقهم.
إقرأ أيضاً.. وزير التجارة يستعرض مع وزير الشباب سبل التوسع في تصنيع المستلزمات الرياضية
فيما قال السيد جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر: “نؤمن إيمانًا راسخًا بأحقية حصول جميع الشباب على المهارات اللازمة التي تمكنهم من أن يصبحوا مواطنين فاعلين وسفراء للتغيير في عالم متغير".