"المركزى الأوكرانى" يدرس بيع سندات حكومية للسيطرة على قيمة العملة المحلية
ذكرت وكالة بلومبيرج، أن اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوكراني، توصل إلى أن بيع سندات حكومية من محفظة البنك يمكن أن يسهم في امتصاص العملة المحلية “هريفنا”، وأشارت الوكالة إلى أنه لم يكن هناك إجماع على موعد استخدام تلك الآلية.
يدرس البنك زيادة المخصصات الإلزامية للمصارف
كما يدرس البنك زيادة ما يطلق عليها بنسب مخصصات إلزامية للمصارف، لحذف الكميات الزائدة من العملة بالسوق، وتوقع البنك المركزي الأوكرانى أن تخف حدة مخاطر التضخم على الأجل القصير، وخفت حدة الضغوط على العملة الأوكرانية، لكن هناك خطر تنامي الطلب على النقد الأجنبي مستقبلاً.
وقال البنك المركزى الأوكرانى إن احتياطات العملة الأجنبية كافية لتعزيز العملة المحلية “الهريفنا”.
البنك باع بما قيمته 12.4 مليار دولار من احتياطيات الذهب
كانت كاترينا روزكوفا، نائبة محافظ البنك المركزي الأوكراني، قد كشفت فى وقت سابق من العام الجارى أن البنك باع بما قيمته 12.4 مليار دولار من احتياطيات الذهب.
وأوضحت أن هذا حدث منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير، لافتة إلى أنهم باعوا هذا الذهب حتى يتمكن مستوردهم من شراء السلع الأساسية للبلاد.
وأشارت إلى أنه لم يتم بيع الذهب لدعم عملة أوكرانيا، حيث عاد الذهب للعب دوره القديم كملاذ آمن في أوقات الحروب والأزمات، بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار السلع.
وارتفعت أسعار السلع من النفط والغاز إلى القمح والمعادن، حيث أثار مخاوف من التضخم وهدد النمو العالمي، مما جعل مستثمري التجزئة في كل مكان من فيينا وسنغافورة إلى نيويورك، يتهافتون على الذهب الآمن.
وارتفع الذهب إلى 2070.44 دولار للأوقية، بالقرب من الرقم القياسي الذي تم الوصول إليه خلال الوباء، بحسب بلومبرج، إذ تحول الارتفاع بنسبة 10٪ تقريبًا في أسعار الذهب منذ بداية العام إلى نعمة لتجار السبائك.
ويعتبر رودولف برينر، مؤسس Philoro Edelmetalle GmbH، من ضمنهم حيث تستقبل متاجره الآن صفوفًا طويلة من المشترين، وهو اتجاه من المرجح أن يستمر مع عدم ظهور أي بوادر للتراجع.
إقرأ أيضاً.. رئيس «المركزي الأوكراني» يتوقع تجاوز التضخم حاجز الـ30% بنهاية العام