الاتحاد الأوروبي لبوتين: دعمنا لأوكرانيا لن يتوقف.. والسلاح النووي لن يرهبنا
تعهد، جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات جديدة على روسيا عقب التصعيد الأخير للرئيس فلاديمير بوتين، الذى هدد بالدفاع عن مصالح بلاده فى أوكرانيا بكل الوسائل الحربية المتاحة، بما فى ذلك الأسلحة النووية.
اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
وبعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال بوريل: قررنا تقديم إجراءات تقييدية إضافية ضد روسيا في أقرب وقت ممكن، بالتنسيق مع الشركاء.
إصدار بوتين أمراً بالتعبئة الجزئية لجنود الاحتياط
وعقد “بوريل” الاجتماع بعد إصدار بوتين أمراً بالتعبئة الجزئية لجنود الاحتياط، من أجل تعزيز جهود جيشه في أوكرانيا، بحيث يتم تجنيد ما مجموعه 300 ألف جندى للقتال.
دعم تنظيم استفتاءات غير قانونية في الأراضي الأوكرانية
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي في بيان: في 21 سبتمبر اختارت روسيا طريق المواجهة من خلال الإعلان عن تعبئة جزئية، ودعم تنظيم استفتاءات غير قانونية في الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها حالياً، والتهديد مجدداً باستخدام أسلحة الدمار الشامل.
الإشارة إلى الأسلحة النووية
وقال إن “الإشارة إلى الأسلحة النووية لا تهز تصميمنا وعزمنا ووحدتنا على الوقوف إلى جانب أوكرانيا، ودعمنا الشامل لقدرتها على الدفاع عن سلامتها الإقليمية، وسيادتها مهما استغرق الأمر.
المفوضية الأوروبية
فيما طالبت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، فى وقت سابق، الرئيس الروسى فلاديمير بوتن بوقف ما أسمته "المقامرة النووية"، وتهديده بأنه مستعد لاستخدام أسلحة نووية للدفاع عن روسيا، وذلك بعد أن أعلن بأنه أمر بأول تعبئة عامة جزئية في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وكان بوتين قد أكد أنه بصدد خطة يعتزم تنفيذها، وقد تفضي لضم مساحات شاسعة من جارته أوكرانيا التى قام بغزوها منذ 24 فبراير الماضى، وأنذر الغرب من أنه لم يكن يخادع عندما قال إنه سيستخدم أسلحة نووية عند الضرورة.
إقرأ أيضاً.. الذهب يرتفع على وقع تهديدات بوتين لتأمين مصالح روسيا في أوكرانيا