مكاسب للسوق المصرية والإماراتية لتقود البورصات العربية بالربع الثالث وخسائر للسعودية والكويتية
تباين أداء البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الثلاث شهور الماضية مع صعود المؤشر السبعيني 70 EGX بأكثر من 30% خلال الربع الثالث من العام الحالي فى بورصة القاهرة ليسجل أعلى مكاسب فصلية حلال عامين بينما ارتفع المؤشر الثلاثيني 30 EGX بحوالى 6% وحققت المؤشرات الإماراتية فى دبى وأبوظبى مكاسب تجاوزت 4% وكذلك مؤشر بورصة بورصة قطر سجل مكاسب ربعية بنفس النسبة 4% فى حين هبط مؤشر تداول االسوق السعودية ثاني تراجع فصلى على التوالي.
صعود البورصة المصرية فى الربع الثالث
انتعشت أسعار أسهم الشركات المصرية المدرجة على المؤشرين الثلاثينى والسبعينى خلال الربع الثالث من العام الجارى لتقود مكاسب البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ورغم أن المؤشر الثلاثيني فى البورصة المصريةصعد بنسبة 1.3% في الجلسة الأخيرة من شهر سبتمبر ليعود إلى المنطقة الخضراء بعد 6 جلسات متتالية من التراجع، إلا أنه تكبد خسائر شهرية بلغت نحو 1.7% .
وذكرت شبكة CNBC الأمريكية أن قرارات البنك المركزي المصرى الأخيرة بخصوص رفع الاحتياطي الإلزامي على البنوك أدت إلى تأثير سلبي على أسهم البنوك المدرجة بالبورصة ولاسيما البنك التجاري الدولي الذي هبط سعر سهمه بنسبة 1% خلال شهر سبتمبر الماضى.
ارتفاع مؤشرى بورصة الإمارات فى صدارة البورصات العربية
حقق المؤشر العام لسوق مال دبى ارتفاعا بنسبة 3.6% بالربع الثالث من العام الحالي ليزداد إلى 3339 نقطة بعد تراجعه بنسبة 8.6% في الربع الذي سبقه.
وتأتي هذه المكاسب الفصلية برغم تكبده خسارة شهرية بلغت نحو 3% في سبتمبر الماضى بسبب مخاوف الركود وتباطؤ الاقتصادات فى الدول المتقدمة.
وجاء الانتعاش فى بورصة إمارة دبى خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الماضى الذى شهد إدارج شركة سالك كرابع إدراج في العام الجارى.
واستطاع سهم شركة سالك أن يرتفع سعره بنسبة 10% في أول جلستين له وتصدره قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من ناحية السيولة خلال تلك الجلستين.
ارتفاع سوق مال أبوظبي العام
كسب مؤشر مؤشر فوتسي فى سوق مال أبوظبي العام مايقرب من 4% خلال الربع الثالث من العام الحالي ليزداد إلى حوالى 9751 نقطة ولكنه تراجع بنسبة 1.25% في شهر سبتمبر الماضى.
ويرى المحللون أن انخفاض مؤشر فوتسي فى سوق أبو ظبى خلال الشهر الماضي ترجع إلى الضغوط الناجمة عن رفع أسعار الفائدة فى العديد من دول العالم وهبوط أسعار النفط بعد أن سجل خام برنت فى سبتمبر رابع خسارة شهرية على التوالي.
صعود بورصة الدوحة ضمن البورصات العربية بالربع الماضى
استطاع المؤشر العام لبورصة الدوحة فى قطر الارتفاع بنحو 4% خلال الربع الثالث من هذا العام ليضيف أكثر من 500 نقطة لرصيده ليغلق عند 12695 نقطة بفضل ارتفاعه بالجلسات الأخيرة من الأسبوع بأكثر من 3%.
ومع ذلك تراجع المؤشر العام للبورصة القطرية بأكثر من 5.4% في شهر سبتمبر وذلك نتيجة الضغوط الحادة التي تعرضت لها الأسواق العالمية بسبب مخاوف الركود العالي وتراجع أسعار البترول إلى أقل من 87 دولار للبرميل.
هبوط مؤشر تداول الأسهم السعودية للفصل الثانى على التوالى
تراجع مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية بأكثر من 1% خلال الربع الثالث من العام الحالي للفصل الثانى على التوالى برغم ارتفاعه بنحو 500 نقطة في الجلسات الثلاث الأخيرة من شهر سبتمبر الذى تكبد خلاله خسائر شهرية قاسية بلغت أكثر من 7% لينزل إلى 11405 نقطة.
وتعود خسارة مؤشر تداول الأسهم السعودية إلى مخاوف الركود العالي التي أثرت بشكل سلبي على أغلب أسواق العالم خلال هذه الفترة وسط ارتفاع أسعار الفائدة على مستوى العديد من البنوك المركزية الكبرى فى العالم بقيادة مجلس الاحتياطى الفيدرالي الأمريكي .
وانخفضت أيضا أسعار العديد من أسهم الشركات الكويتية خلال شهر سبتمبر الماضى مع هبوط المؤشران الرئيسى والأول بأكثر من 8% لينزلا إلى 7950 نقطة و 5338 نقطة على التوالى.
انخفاض 5 من البورصات العربية وصعود 2 بالمنطقة
هبط مؤشر بورصة البحرين بحوالى 1.9% لينزل إلى 1882 نقطة خلال شهر سبتمبر ومؤشر بورصة مسقط فى سلطنة عمان بنسبة زادت عن 1% لينخفض إلى 4528 نقطة.
وانخفض مؤشر بورصة عمان الأردنية بما يقرب من 2.5% ليرتد عند 2484 نقطة خلال شهر سبتمبر الماضى ومؤشر بورصة القدس فى فلسطين بحوالى 0.7% ليهبط إلى حوالى 628 نقطة .
وتراجع أيضا مؤشر بورصة كازابلانكا (الدار البيضاء) للشركات المغربية بما يزيد عن 4.3% خلال شهر سبتمبر الماضى ليرتد إلى حوالى 11 ألف و613 نقطة.
صعد مؤشر بورصة تونس بحوالى 2.7% خلال سبتمبر ليزداد إلى 8323 نقطة ومؤشر بورصة بيروت اللبنانية بنسبة 2.8% ليرتفع إلى 1246 نقطة .