نورا (فتاة المعادي) عن والدها: «سحلني وكان عايز يوديني اليابان»
أثار حكم الصادر بحبس أب سنة مع الشغل، لاعتداءه على ابنته وخطفها من منزل جدها لإجبارها على العيش معه، جدلاً واسعاً، حيث يعد الحكم الأول من نوعه، ربما لأن البعض يراه عكس عاداتنا وتقاليدنا، فيما ينظر له البعض الأخر على أنه يعد عبره لكل أب تسول له نفسه استضعاف أبناءه والسيطرة عليهم دون النظر إلى مصلحتهم..
نورا: تركنى وأنا لسه لحمة حمرا وراح اتجوز وسافر
"نورا"، الشهيرة بفتاة المعادي قالت فى تصريحات تليفزيونية: "أبويا إللى مش بعتبره أبويا" تركنى وأنا لسه لحمة حمرا وراح اتجوز وسافر، وجدي والد والدي أخدني أعيش معاه وكان عمري ٦ شهور، ولما وصلت لسن ٩ سنوات فوجئت أنه عايز يخدني بالعافية من جدي، بس هو فى الحقيقة مش عايز يخدني، هو "بيبتز" جدي علشان يكتب له شقة بإسمه، ولهذا "أخدني قعدني مع مراته شهر".
ولما "صعبت على جدي" كتب له عقد الشقة بإسمه كى ينجيني منه ورجعت أعيش مع جدي.
وتكمل نورا حديثها: كان بييجي من السفر كل سنة، لكن نفسيتي من ناحيته لم تكن مثل الأول، لأنى دايما فاكرة أنه أخدني بالعافية وحبسني وأنا عندى ٩ سنوات، ولا اتذكر أني شعرت مرة واحده أنه أبويا.. جدي لم يكن يثق فيه، ولا يأمن على وجودي معاه، وعندما وصلت للمرحلة الجامعية قدمت فى الأكاديمية البحرية، ولما عرف راح سحب أوراقي من الأكاديمية، وقال لجدى أنا هخدها تعيش معايا فى اليابان، وهدخلها جامعة هناك، ومن غير ما ياخد رأيي .
جاء للبيت وقام بضرب جدي و ضربني ونزلنى من البيت غصب وسحلنى في الشارع
وفوجئت أنه جاء للبيت وقام بضرب جدي و ضربني ونزلنى من البيت غصب، وسحلنى في الشارع، ثم أخدني للسفارة الكورية والموظفين في السفارة لما شافوني داخلة مضروبة وبملابس البيت، والشبشب، طردوه، وطلبوا الشرطة، ووقتها جدى جاء إلى السفارة وقال لازم أخد إجراء قانونى علشان يحمينى منه، ولهذا ذهبنا لقسم شرطة العجوزة وتقدمت ببلاغ ضده بالضرب، وطلب أن تكون الوصاية التعليمة من حق جدى حتى لا يتكرر ما حدث مرة أخرى.
وتؤكد نورا أن جدي هو فعلياً أبويا، وكتب لى ثلث ثروته لكنه توفى منذ عام، ورجع أبويا بعد شهر من وفاته للبحث عن الميراث، ولما عرف بالوصية رفض ينفذها هو وعمي، وحاولوا يماطلوا فى تسليمي ورثي من جدي طبقا للوصية..
وفى يوم جاء لى البيت بعد نص الليل وضربني وسحلني، وضرب زوجه جدي، وأخدني حبسني شهر فى غرفة من غير أى وسائل معيشة، وقطع عني الإنترنت.
وأضافت، إلى أن قامت زوحة جدي بالإبلاغ، وأصحابي كتبوا على وسائل التواصل الاجتماعي فى شهر يونيو، وفوجئت بمجيئ الشرطة والنيابة ليأخذونى من البيت المحبوسة فيه، وقررت النيابة العامة حبسه والدى بتهمة خطفي.
وورد للنيابة العامة محضر تحريات الشرطة الذي ثبت فيه أنها توصلت لتعدي المتهم على ابنته، واصطحابها كرهًا عنها لمسكنه للإقامة برفقته. وقالت نورا: نهاد أبو القمصان، رئيس مركز حقوق المرأة تولت الدفاع عني فى القضية، وصدر الحكم بحبس والدى، ولو جاء لاستعطافي لم ولن أتنازل عن حقي، "عمره ما كان أب ولا كان حنين عليا ".
