تراجع أرباح أكبر بنوك «وول ستريت» خلال الربع الثالث من 2022
سجلت أكبر بنوك وول ستريت في الربع الثالث من هذا العام تراجعا من حيث كانت تستعد لاقتصاد أضعف.
تضررت الخدمات المصرفية الاستثمارية
ويأت ذلك في حين تضررت الخدمات المصرفية الاستثمارية بشدة مع تراجع عقد الصفقات، لكن المستثمرين رأوا جانباً مشرقاً في بعض الأسهم المكتسبة وتفوق جي بي مورجان تشيس وشركاه التقديرات.
فيما أعلنت بنوك جي بي مورجان ومورجان ستانلي وسيتي جروب إنك وويلز فارجو وشركاه عن أرباح يوم الجمعة، ما أظهر تراجعا في صافي الدخل بعد أن خنقت الأسواق المضطربة النشاط المصرفي الاستثماري وخصص المقرضون المزيد من الأموال لتغطية الخسائر من المقترضين الذين يتخلفون عن السداد.
ارتفاع معدلات التضخم
من جانبه أوضح جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان، أن بانتظارنا مطبات كبيرة، مبينا أن ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة العالمية والتأثيرات غير المؤكدة للتشديد الكمي والحرب في أوكرانيا والحالة الهشة لإمدادات النفط وأسعاره.
هذا وأبلغت شركة جي بي مورجان عن انخفاض بنسبة 17% في أرباح الربع الثالث إلى 9.74 مليار دولار، على الرغم من أن ذلك كان أقل مما كان يُخشى.
تراجع مماثل
كما أبلغ آخرون عن تراجع مماثل، سجلت مورغان ستانلي انخفاضاً بنسبة 30% في الأرباح إلى 2.49 مليار دولار، فيما سجلت ويلز فارجو انخفاضاً بنسبة 31% ليصل إلى 3.53 مليار دولار.
وأبلغت سيتي عن انخفاض بنسبة 25% إلى 3.5 مليار دولار، كما خصصت البنوك المزيد من الأموال استعداداً لضربة من التباطؤ الاقتصادي المحتمل، حيث خصصت شركة جي بي مورجان مبلغ 808 ملايين دولار كاحتياطيات.
وذكرت شركة سيتي مبلغ 370 مليون دولار لاحتياطياتها، وكان لدى ويلز زيادة قدرها 385 مليون دولار في مخصص خسائر الائتمان.
اقرأ أيضا: