تقرير: النفط الأمريكي لا يستطيع تعويض العالم عن خفض إنتاج «أوبك»
أكدت إنرجي أسبكتس للاستشارات وأبحاث الطاقة، أن منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة لا يستطيعون تقديم طوق النجاة في الوقت الذى يطالب فيه العالم بزيادة الإنتاج.
يحتاج السوق العالمي للنفط الأمريكي للمساهمة في تعويض خفض إنتاج أوبك
ويحتاج السوق العالمي للنفط الأمريكي للمساهمة في تعويض خفض إنتاج أوبك، وأيضاً تراجع الإمدادات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، ويمثل خفض إنتاج أوبك ضربة لإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن التي تضغط على شركات الحفر الأمريكية لزيادة الإنتاج، ضمن مساعيها لخفض أسعار البنزين في محطات الوقود، وطالبت مصافي التكرير بتخزين مزيد من البنزين والديزل.
مخاطر بشأن بلوغ إنتاج النفط من أحواض النفط الصخري ذروته خلال عامين فقط
فى الوقت ذاته قال محللون إن هناك مخاطر بشأن بلوغ إنتاج النفط من أحواض النفط الصخري ذروته خلال عامين فقط، في ظل معاناة شركات الحفر من ارتفاع التكاليف، حيث دفع ارتفاع التضخم ما لا يقل عن خمسة منتجين إلى التفكير في خطوة استثنائية بخفض عدد الحفارات في بداية العام، بينما لم يخطط أيًا منهم لتعزيز النشاط بشكل ملحوظ.
وذكرت إنرجي أسبكتس، أنه رغم رغبة إدارة بايدن في قيادة منتجي النفط المحليين عملية الإنقاذ على المدى القصير، لكن تبقى هناك فرصة ضئيلة لتتمكن الإدارة من فعل أي شيء لعكس ذلك التباطؤ في النشاط، وقال المحللون إن المشغلين المدعومين من شركات الأسهم الخاصة، الذين يمثلون محرك النمو في حوض بيرميان، غرب تكساس، وأكبر منتجي النفط في الولايات المتحدة، هم الأكثر احتمالًا لتراجع النشاط.
المنتجون بحاجة إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي تسليم العام المقبل
يرى التقرير أن المنتجين يحتاجون إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي تسليم العام المقبل، التي تتراوح الآن حول 78 دولارًا للبرميل لأكثر من 80 دولارًا، كما يقول المحللون إن أراضي الحفر الرئيسية تتضاءل في ظل سماح عدد قليل فقط من المقاطعات بحوض "بيرميان" بتقديم ما يسمى بـ"المساحة الأكرية" من المستوى الأول غزيرة الإنتاج، التي تدر أرباحًا.
ترى شركة الاستشارات ريستاد إنرجي أن إنتاج النفط سيبلغ ذروته في 2025
لم تكن إنرجي أسبكتس الشركة الوحيدة التي حذّرت من إنتاج النفط الصخري، حيث ترى شركة الاستشارات ريستاد إنرجي أن إنتاج النفط سيبلغ ذروته في 2025، قبل ارتفاع الطلب العالمي مباشرة، ثم يبدأ في الاستقرار حتى 2030، وفقًا لرأي رئيس أبحاث النفط الصخري، ألكسندر راموس- بيون، حيث يتزامن ذلك التباطؤ في الاستهلاك مع مبادرات المناخ العالمية للابتعاد عن الوقود الأحفوري.
إقرأ أيضاً.. فازت بها «أرامكو» السعودية 2021.. «أدنوك» الإماراتية تدخل مناقصة لتسويق نفط «غايانا»