وزيرة البيئة: تحوُّل نوعي ملحوظ لدى المواطنين حول قضية التغيرات المناخية
أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بمشاركة وزير الشباب والرياضة والسيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر بمؤتمر المناخ،التى تعد أكبر شريك تنموى فى مجال البيئة على مدار السنوات الطويلة والتى يندرج تحتها منظمات الأمم المتحدة، وكذلك مشاركة المستشار عمر عصام ممثلا عن وزارة الخارجية ، مقدمة ً الشكر لكافة المشاركين من الشباب والمنظمات الشبابية.
أهمية هذا الحدث الشبابى
وأكدت "فؤاد" على أهمية هذا الحدث الشبابى الهام قبل انعقاد مؤتمر المناخ الشهر القادم بمدينة شرم الشيخ والذى كلل جهود مصر فى مجال التغيرات المناخية.
وأعربت عن فخرها بفوز مصر بإستضافة مؤتمر المناخ آملةً فى أن يحقق الأهداف المرجوة ، حيث يعد مؤتمراً للتنفيذ ، مشيرةً إلى أنه تم إذاعة العديد من الإعلانات قبل بداية المؤتمر لتعريف الناس بأهمية هذا المؤتمر وأخطار التغيرات المناخية وحثهم على إتخاذ ممارسات إيجابية لحماية كوكب الأرض.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أنه هناك تحول نوعى ملحوظ لدى المواطنين وخاصة الشباب حول قضية التغيرات المناخية مشيرةً لهذا بمصطلح "العجلة لن تعود".
الحكومة وضعت ملف التغيرات المناخية على رأس أولوياتها
ويعنى أن كافة الجهات والأجهزة فى الدولة أدركت أهمية البعد البيئى والتغيرات المناخية والتى لابد من مراعاتها فى كافة القطاعات، وهو ما يتضح جلياً عند مراجعة ملفات إدارة مؤتمر المناخ، حيث نجد أنه لايوجد دولة قامت بعمل لجنه عليا برئاسة رئيس الحكومة تضم عدد ١٥وزير.
وأضافت: الحكومة وضعت ملف التغيرات المناخية على رأس أولوياتها لذا فجميع الوزارات والجهات سواء كان عملها على المستوى الفنى أو اللوجيستى يأخذ قضية التغيرات المناخية فى الإعتبار وهو ما ساهم فى قطع شوط كبير فى هذا المجال، حيث إتخذت الدولة العديد من الإجراءات لمواجهة التغيرات المناخية.
وأعربت وزيرة البيئة عن فخرها بكل شاب وشابة بذل جهد خلال السنوات الماضية في مجال البيئة والمناخ، موضحة أن الموضوعات التى سيتم مناقشتها في مؤتمر الشباب للمناخ COY17، ليست بمعزل عن مؤتمر المناخ COP27، وفعاليات المنطقة الخضراء، وذلك من خلال ما سيتم الخروج به من توصيات ومقترحات، والتي سيتم طرحها خلال مؤتمر المناخ خاصة في إطار توجيهات القيادة السياسية خلال جلسة تغير المناخ بمنتدى شباب العالم في يناير ٢٠٢٢ بضرورة تضمين الشباب في مؤتمر المناخ COP27، لذا تم إنشاء المنطقة الخضراء ملاصقة للمنطقة الزرقاء للمؤتمر، وهذا على خلاف مؤتمرات المناخ السابقة، لتكون صوت الانسانية لتوصل رسالة أن ما نشهده حاليا من آثار تغير المناخ يؤثر على الانسانية، فتتيح المنطقة الخضراء الفرصة للشباب والمرأة والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية وكافة الأصوات غير الرسمية أن تكون ممثلة في هذه المنطقة وتعبر عن أفكارها وآمالها.
كما دعت الشباب المشاركين في COY17 والشباب المصري للمشاركة في المنطقة الخضراء، خاصة أنها ستشهد انعكاس للأيام الموضوعية للبرنامج الرئاسي المصري للمؤتمر، بمعنى أن ما سينتج عن فعاليات كل يوم من تلك الأيام في المنطقة الزرقاء الرسمية للمؤتمر سيقابلها نتائج لجلسات وفعاليات حول نفس اليوم فى المنطقة الخضراء، وبذلك تصبح أصوات المشاركين في المنطقة الخضراء مساهمة في تنفيذ اجراءات المناخ.
فاعليات مؤتمر الشباب للمناخ
ولفتت "فؤاد" إلى الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية للاعداد للمؤتمر سواء على مستوى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية رئيس المؤتمر، و وزيرة البيئة المبعوث والمنسق الوزارى للمؤتمر سواء على المستوى الدولى والثنائي، للوصول بمؤتمر شرم الشيخ للمناخ مؤتمر للتنفيذ.
وقالت وزيرة البيئة للشباب "نحن نعول عليكم للخروج من فاعليات مؤتمر الشباب للمناخ بورقة يكون أساسها التنفيذ، خاصة في مجال الطاقة والغذاء والمياه كأساس للحياة يضع قضية تغير المناخ في قلب الاحتياجات الانسانية، ونلتقي في شرم الشيخ للعمل معا من أجل مستقبل أفضل".
اقرأ أيضا:
وزير الشباب: مؤتمر المناخ نقطة تحول وعلامة بارزة في مسار تواجد الشباب