الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:27 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
Green

"محى الدين" يحذر من مخاطرغياب التمويل عن مشروعات الطاقة المتجددة فى أفريقيا

الإثنين، 31 أكتوبر 2022 11:07 م

قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إن التعاون بين الدول المتقدمة والنامية ضرورة لمعالجة المشكلات التى قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المناخ.

فريق رواد المناخ التابع للأمم المتحدة

وأضاف خلال مشاركته الافتراضية في الإحاطة الإعلامية التي نظمها فريق رواد المناخ التابع للأمم المتحدة، قبل انطلاق مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، بمشاركة السفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص للرئيس المعين لمؤتمر المناخ، ونايچل توبينج، رائد المناخ لمؤتمر الأطراف السادس والعشرين، أن أفريقيا على سبيل المثال تواجه أزمة طاقة حيث يفتقر 600 مليون أفريقي لمصادر الطاقة.

مشاكل عدم مساعدة الدول الأفريقية على تمويل مشروعات الطاقة المتجددة

وأوضح أن عدم مساعدة الدول الأفريقية على تمويل مشروعات الطاقة المتجددة، وتزويدها بالتكنولوجيا اللازمة لتلك المشروعات من قبل الدول المتقدمة، سيدفع دول القارة إلى استخدام مصادر للطاقة غير صديقة للبيئة، مثل الوقود الأحفوري، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تفاقم أزمة المناخ.

وشدد محيي الدين على ضرورة إخراج العمل المناخي من الإطار التنظيمي والتفاوضي بين الحكومات والمنظمات الدولية والشركات إلى الإطار العملي الذي يشعر به سكان المدن والقرى، مشيراً في هذا السياق إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها مصر لتوطين العمل التنموي والمناخي على مستوى المخافظات، والتي تم خلالها تسجيل أكثر من 6 آلاف مشروع تعالج مجمل أبعاد العمل المناخي.

وأضاف أن المبادرة عكست مدى الوعي بقضية المناخ لدى مختلف فئات المجتمع المصري بما في ذلك المرأة والشباب، كما أثبتت المبادرة أهمية تعزيز دور الجامعات ومراكز الأبحاث وإجراء شراكات لدعم البحث العلمي المتعلق بالمناخ.

وأوضح محيي الدين أن تنفيذ العمل المناخي هو الرسالة الأهم لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، حيث يهدف المؤتمر إلى الحفاظ على الزخم في قطاعات العمل المناخي التي تشهد تقدماً، وإعطاء دفعة قوية للقطاعات المتباطئة، مشيراً إلى تركيز المؤتمر على تمويل وتنفيذ إجراءات التكيف مع التغير المناخي بشكل متساوي مع إجراءات التخفيف، فضلاً عن الاهتمام البالغ بملف الخسائر والأضرار.

وأفاد محيي الدين بأن المؤتمر سيشهد عرض 50 مشروعاً تنموياً ومناخياً نتجت عن مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة بواقع ١٠ مشروعات عن كل إقليم، وهي مشروعات تختلف في مجالاتها وأحجامها وأبعاد العمل المناخي الخاصة بها، موضحاً أن المبادرة استهدفت تعزيز التعاون بين دول الإقليم الواحد فيما يتعلق بالعمل التنموي والمناخي والاتفاق على سبل تمويلها وتنفيذها.

إقرأ أيضاً.. "مصر والتغيرات المناخية".. كتاب جديد للهيئة العامة للاستعلامات