قبيل انطلاق فعاليات COP27.. وزير الري يتفقد أعمال الحماية من أخطار السيول بجنوب سيناء
قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر المناخ COP27، قام الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى صباح اليوم الأحد بتفقد عدد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظة جنوب سيناء.
وتفقد الدكتور سويلم بعض أعمال حماية مدينة دهب من أخطار السيول، وهى سد أبو خشيب والذى يبلغ طوله ٢٥٥ متر وعرضه ٥٦ متر وإرتفاعه ٦.٥٠ متر وبسعة تخزينية ٤٠٠ ألف متر مكعب، وسد زغرة الأسفل والذى يبلغ طوله ١٥٠ متر وعرضه ٥٦ متر بإرتفاع ٥ متر ، وبسعة تخزينية ١٢٥ ألف متر مكعب.
سد الغائب
كما تفقد الوزير،سد الغائب والذى يبلغ طوله ٢٢٠ متر وإرتفاعه ٥.٧٥ متر وبسعة تخزينية ٧٥٠ ألف متر مكعب ، وسد وحاجز الجيبى والذى يبلغ طوله ١٦٥ متر وعرضه ١١٥ متر وإرتفاعه ٦.٧٥ متر وبسعة تخزينية ٧٥٠ ألف متر مكعب.
كما تفقدبعض أعمال الحماية على مخرج وادى وتير بمدينة نويبع ، وتفقد أعمال حماية منطقة المزينة تمثلت فى حاجز وبحيرة وحاجز الصاعدة حيث يبلغ طول البحيرة الصناعية ١٦٥ متر وعرض ١١٥ متر وبسعة تخزينية ٢٠٠ ألف متر مكعب.
سد وادى العاط
كما تفقد الدكتور سويلم سد وادى العاط والذى يقوم بحماية منطقة خليج نعمة بمدينة شرم الشيخ بإرتفاع ٢٤ متر بسعه تخزينية ١.٦٠ مليون متر مكعب ، وهو ضمن مجموعة السدود التى تم تنفيذها بمدينة شرم الشيخ بغرض الحماية من اخطار السيول.
وصرح الدكتور سويلم أنه يجرى الإعداد لطرح عدد من الأعمال للحماية من أخطار السيول بجنوب سيناء وهى عملية استكمال حماية وادى بعبع بابو رديس وعملية حماية منطقة تال بأبو زنيمة وعملية إنشاء بحيرة بمدينة الطور وأعمال حماية منطقة الرحبة ونفوس والجزيرة بمدينة ابو رديس.
وأوضح الدكتور سويلم أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من اخطار السيول بمختلف المحافظات ، حيث تم إنشاء ١٥٠٠ منشأ للحماية منهم ٤٥٠ عمل فى جنوب سيناء بتكلفة تصل الى ١.٧٠ مليار جنيه، وهو ما يعكس الإهتمام الكبير الذى توليه الوزارة لهذا الملف الهام خاصة فى ظل ما تواجهه مصر والعالم من تغيرات مناخية تؤثر سلبا على قطاع المياه.
وأضاف الوزيرأن أعمال الحماية تهدف لحماية المواطنين والمدن والقرى البدوية والمنشآت الاستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز من أخطار السيول ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة ، وتوفير الإستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية بما يضمن استدامة مصدر المياه.