تجنباً للمواجهات.. بوتين يغيب عن اجتماعات قمة العشرين فى إندونيسيا
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن جودي ماهاردي، المتحدث باسم وزير تنسيق الشؤون البحرية والاستثمار في إندونيسيا، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لن يحضر اجتماع قادة مجموعة العشرين المقرر عقدها بجزيرة بالي في إندونيسيا الأسبوع المقبل.
ورفضت إندونيسيا ضغوط الدول الغربية وأوكرانيا لسحب دعوتها لبوتين لحضور القمة، وطرد روسيا من المجموعة بسبب الحرب في أوكرانيا، وقالت إنها لا تمتلك سلطة القيام بذلك دون إجماع أعضاء المجموعة.
رفضت إندونيسيا ضغوط الدول الغربية وأوكرانيا لسحب دعوتها لبوتين
وقالت وكالة بلومبرج إن الرئيس الروسي لن يحضر قمة مجموعة العشرين تجنباً للمواجهات بسبب غزو أوكرانيا، في حين قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه علم بأن الرئيس فلاديمير بوتين لن يحضر قمة مجموعة العشرين على الأرجح.
وذكر جودي ماهاردي، المتحدث باسم وزير تنسيق الشؤون البحرية والاستثمار في إندونيسيا، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيترأس الوفد الروسي خلال قمة المجموعة، ومن المقرر أن يشارك الرئيس الروسي في أحد الاجتماعات عن بعد.
ودعت إندونيسيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال إنه لن يشارك حال شارك بوتين، ومن المقرر أن يحضر عدد من قادة العالم القمة التي تبدأ في 15 نوفمبر الجارى، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الصيني شي جين بينج.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن فى تصريحات سابقة، إنَّه يعتقد أنه يجب استبعاد روسيا من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، وأنَّ الموضوع طرح خلال اجتماعات أجراها مع قادة العالم في بروكسل في مارس الماضي.
فيما أكدت السفارة الروسية في إندونيسيا في بيان لوكالة فرانس برس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر قمة العشرين.
لافروف سيترأس الوفد الروسي خلال القمة
وقالت يوليا تومسكايا، المسؤولة عن المراسم في السفارة: أستطيع أن أؤكد أن لافروف سيترأس الوفد الروسي خلال القمة، ولا يزال برنامج الرئيس بوتين قيد الإعداد، وقد يتمكن من المشاركة بشكل افتراضي.
وقال جوكو ويدودو، الرئيس الإندونيسي في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، إن روسيا مرحب بها في القمة التي يخشى أن يطغى عليها تصاعد مقلق جدا في التوترات الدولية. ونقلت الصحيفة قوله: لا يُقصد من مجموعة العشرين أن تكون منتدى سياسي، من المفترض أن تدور حول الاقتصاد والتنمية.
إقرأ أيضاً.. بوتين: نظام كييف يقف وراء العملية الإرهابية في جسر القرم