زيادة سكان العالم مليار نسمة منذ 2010 ليتجاوز 8 مليارات هذا الأسبوع
أعلن أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن تعداد سكان كوكب الأرض سيكسر حاجز الثمانية مليارات نسمة خلال أيام قليلة بحلول يوم 15 نوفمبر الجارى وهو ما يعني أن البشرية أضافت مليار نسمة منذ عام 2010 أو ما يعادل حوالى 13 عاما مما يجعل العالم يواجه تحديات هائلة ويلقى على عاتق البشرية والمجتمع الدولي المزيد من المسؤوليات ومواجهة التداعيات الغذائية والمائية لاقتناص الفرص ومد الجسور بين الشعوب والعمل على تحقيق العدالة بين سكان جميع الدول.
وطالب أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بضرورة تحسين جودة الغذاء وتوفير الطعام وتطوير أنظمة تحلية المياه والرعاية الصحية العامة بعد أن انتشرت عدة توقعات تشير إلى أن عدد سكان العالم سوف يصل إلى 8 مليارات نسمة في منتصف هذا الأسبوع ومنها توقعات المنظمة نفسها.
مئات الملايين من سكان كوكب الأرض يواجهون شبح المجاعة
وأكد أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة على أن مليارات السكان حول العالم يعانون من عدة صعوبات، كما أن مئات الملايين يواجهون شبح المجاعة بالتزامن مع زيادة أعباء الديون والكوارث المناخية وخصوصا أن معظم زعماء وخبراء العالم يجتمعون الآن فى مصر خلال مؤتمر المناخ COP27 لبحث إنقاذ البشرية من تداعيات تغير المناخ والاحتباس الحرارى.
وجاء إعلان أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة عن ارتفاع تعداد سكان كوكب الأرض أثناء انعقاد قمة الأمم المتحدة لمؤتمر تغير المناخ كوب27 ( COP27 ) فى منتجع شرم الشيخ والذى يمتد خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر والذى ترأسه مصر.
تدابير عالمية لمواجهة ارتفاع عدد سكان كوكب الأرض
وكان تقرير موسع صادر عن أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة جاء فيه أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للمنظمة تركز على تدابير لمواجهة ارتفاع عدد سكان العالم ومنها الخفض الهائل لاستخدام الوقود الأحفوري وزراعة الغابات والحد من تناول اللحوم زاحتواء ارتفاع درجة حرارة الأرض التى تهدد بكوارث طبيعية يعانى منها سكان العالم.
وعلى الرغم من التحذيرات المتعلقة بتغير المناخ الصادرة عن الهيئة منذ عام 1990، استمرت الانبعاثات في الارتفاع على مستوى العالم في العقد الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق وتتجه تلك الانبعاثات إلى تجاوز حد الاحترار البالغ 1.5 درجة مئوية المنصوص عليه في اتفاقية باريس لعام 2015 والوصول إلى حوالي 3.2 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحالى.