بأمر قضائي.. مسؤولة تنفيذية في تويتر تتحدى "ماسك" وتمنعه من طردها
كشفت تقارير أن إيلون ماسك أخفق في طرد مسؤولة تنفيذية في مقر الشركة الكائن في إيرلندا كما حدث مع باقي زملائها وهي تدعى سينيد ماكسويني.
إجبار تويتر على إبقائها
وأشار موقع ذا فيرج إلى أن ماكسويني نجحت بإجبار تويتر على إبقائها في منصبها نائبة لرئيس السياسة العامة الدولية، حيث تمكّنت من الحصول على أمر قضائي مؤقت من المحكمة العليا في العاصمة الإيرلندية دبلن.
وهذا منع تويتر من تسريحها من العمل، وفقاً لصحيفة آيريش تايمز الإيرلندية، فيما قالت ماكسويني إنها مُنعت من الدخول إلى حسابات العمل الخاصة بها ومكتب الشركة في دبلن بعد عدم ردها على رسالة بالبريد الإلكتروني.
الالتزام بثقافة «العمل الشاق»
وكان أرسل إليها ماسك أيضا مثل الموظفين طالبهم من خلالها بالرد بكلمة «نعم» على الالتزام بثقافة «العمل الشاق» في تويتر أو الرحيل عن الشركة.
من ثمّ أعطى "ماسك" الموظفين مهلة لمدة يوم تقريباً لتأكيد ما إذا كانوا راغبين بالبقاء في الشركة، وفي حال لم يقم أي موظف باختيار «نعم» في الاستمارة المرفقة بالرسالة، فإن ماسك سيعتبر ذلك استقالة منه.
لم تقم بالرد نهائياً على تلك الرسالة
وفي تلك الحالة سيقدم له راتب شهرين مع المزايا الوظيفية وراتب شهر آخر مقابل الاستغناء عن خدماته، لكن ماكسويني أوضحت إلى أنها لم تضغط على «نعم»، ولم تقم بالرد نهائياً على تلك الرسالة.
وذكرت: أنها لم تحدد ما يتوقعه ماسك من موظفيه الذين يقررون البقاء، كما أن المكافآت المعروضة مقابل التسريح لا تستوفي حقوق ماكسويني التعاقدية.
وتلقت ماكسويني لاحقاً رسالة تؤكد «استقالتها الطوعية» في 18 نوفمبر الجاري، فيما أقرَّ محامو تويتر بأن ماكسويني تريد البقاء في الشركة، وقالوا إنهم يودون أن يرجعوا إليها إمكانية الدخول إلى حساباتها، لكن صحيفة تايمز قالت إنّها لا تزال غير قادرة على العمل.
اقرأ أيضا:
بريطانيا.. تأييد كبير للعمل 4 أيام أسبوعياً.. و100 شركة تبدأ