تطبيق «ديفاكتو» من بين أكثر 10 تطبيقات تحميلًا بمصر في فئة التسوق
تطبيق "ديفاكتو" من بين أكثر 10 تطبيقات تحميلًا بمصر في فئة التسوق في مايو 2022 وخلال 6 أشهر فقط، أصبح تطبيق ديفاكتو بمصر هو التطبيق الخامس الأكثر تحميلًا في فئة التسوق المجاني، وذلك وفقًا لموقع Similar Web للتطبيقات الأعلى تصنيفًا في متجر أبل بمصر، كما أنه ثالث أفضل تطبيق في مصر بفئة التسوق المجانية بمتجر جوجل بلاي وفقًا لموقع Mobile Action، وذلك تماشيًا مع التوجه المحلي والعالمي للتجارة الإلكترونية والتي غيرت ديناميكية البيع بالتجزئة.
في هذا السياق صرح أوندر شنول، المدير العام للتجارة الالكترونية بشركة ديفاكتو، أن العلامة التجارية حققت إنجازًا ملحوظًا في مجال التجارة الإلكترونية خلال فترة وجيزة، وذلك في إطار جهودها لتوسيع نطاق قنوات البيع المتعددة من خلال دمج كافة قنوات الاتصال والمبيعات، لتوفير تجربة تسوّق سلسة وسهلة للعملاء، بالإضافة إلى توسيع شبكة مبيعات الشركة من خلال ترسيخ تواجد العلامة التجارية على المواقع العالمية كأمازون وجوميا.
أضاف شنول أن التحول الرقمي أصبح جزءًا لا يتجزأ من إستراتيجية أعمال الشركة، في ظل مواكبة سلوك وعادات المستهلكين المتغيرة باستمرار وتلبية متطلباتهم وتطلعاتهم، "نحن فخورون بثقة عملائنا بنا الذين نضعهم في قلب أعمالنا، حيث تم تحميل التطبيق في مصر أكثر من مليون مرة، مع أكثر من 100 ألف مستخدم نشط يوميًا. وسنواصل تطوير عملياتنا واستخدام الحلول الرقمية والتكنولوجية لتوفير تجربة عملاء متميزة".
وأكد شنول على التزام ديفاكتو تجاه السوق المحلي "نحن سعداء بهذه الإنجازات في السوق المصري وحريصون على مواصلة مساعينا لتقديم أفضل المنتجات وأفضل جودة للمستهلك المصري، وذلك كجزء من التزامنا بتلبية احتياجاتهم وإيماننا الراسخ بقدرات وإمكانيات مصر، كأحد الأسواق الرئيسية لشركة ديفاكتو بالمنطقة".
جاء هذا التوجه من الشركة لمواكبة المستقبل الواعد لتجارة التجزئة الرقمية؛ حيث أصبحت التجارة الإلكترونية تهيمن بشكل كبير على تجربة التسوق، وهو ما أثبتته دراسة حديثة أجرتها شركة ماستركارد، التي أكدت أن 72٪ من المصريين يتسوقون أكثر عبر الإنترنت منذ بداية جائحة كورونا، وقد تصدرت الموضة والأزياء سباق التجارة الإلكترونية، بأكثر من 62٪ من المصرييين يتسوقوا الملابس بشكل أكبر عبر الإنترنت. ومن المتوقع أن ترتفع معدلات التجارة الإلكترونية في مصر بنسبة 30٪ بنهاية عام 2022، وذلك بفضل عدد من العوامل بما في ذلك سهولة الشراء والبيع عبر الإنترنت، فضلاً عن التغيرات في سلوك المستهلك المصري نتيجة تداعيات فيروس كورونا.