مؤشر البورصة المصرية يقود مكاسب جميع البورصات العربية وتراجع السعودية للأسبوع السادس
قاد مؤشر البورصة المصرية مكاسب مؤشرات جميع البورصات العربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المعروفة اختصارا باسم مينا، خلال الأسبوع الماضى مع إغلاق مؤشرات البورصة المصرية على ارتفاع جماعي بفضل مشتريات المصريين، وصعود مؤشرات بورصات الإمارات وقطر والكويت واستقرار معظم البورصات الأخرى بدون تغيير يذكر باستثناء السوق السعودية التى هبط مؤشرها للأسبوع السادس برغم أن أسعار البترول سجلت مكاسب أسبوعية بأكثر من 2% حيث يترقب المستثمرون اجتماع غدا الأحد لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وبدء حظر الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسية المنقولة بحرا بعد غد الاثنين.
وذكرت قناة CNBC أن مؤشرات البورصة المصرية أنهت تعاملات الخميس على ارتفاع جماعي بدعم من مشتريات المصريين ليسجل المؤشر الثلاثيني EGX ارتفاعاً أسبوعياً بأكثر من 6.7% ليقترب من 13 ألف و640 نقطة، ومرتفعاً بنسبة 2.87% بحسلة نهاية الأسبوع وزيادة قيمة التداولات إلى 2.7 مليار جنيه ورأس المال السوقي إلى 890.3 مليار جنيه وكسبت أسعار أسهم 115 شركة بينما انخفضت أسهم 32 شركة، ولم تتغير أسعار أسهم 51 شركة.
مؤشر بورصة السعودية يواصل رحلة الهبوط
وهبط مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية فوتسى فى بورصة الرياض بحوالى 1% خلال الأسبوع الماضى ليغلق عند 10823 نقطة ليستكمل رحلة الهبوط للأسبوع السادس وسط سيولة بلغت 4.8 مليار ريال، وبأحجام تداول تجاوزت 123 مليون سهم مع انخفاضه فى جلسة الخميس فقط بأكثر من 2.59% حيث يترقب المستثمرون السياسات النقدية وتحركات أسعار النفط.
ومن المقرر أن تجتمع منظمة أوبك + يوم الأحد، ويتوقع العديد من المحللين أن تحافظ المجموعة على استقرار الإنتاج وسط حالة من عدم اليقين حول كيفية تأثير حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي الذي تنقله السفن والذي يبدأ يوم الاثنين على السوق.
مكاسب لبورصتى دبى وأبوظبى
وارتفع مؤشرا بورصتى الإمارات خلال الأسبوع الماضى حيث حقق فوتسي أبوظبي جلسة الأربعاء ونهاية تداولات الأسبوع مكاسب بأكثر من 1.5 % أو مايعادل 160 نقطة ليتجاوز 10 آلاف و552 نقطة قبل عطلة اليوم الوطني ويوم الشهيد يومى الخميس والجمعة على أن تستأنف أسواق الإمارات عملها الاثنين المقبل وأنهى أيضا مؤشر سوق مال دبى العام مرتفعا 0.59% ليزيد عن 3300 نقطة.
وتقدم مؤشر بورصة قطر ابأكثر من 1.3% خلال الأسبوع ليغلق عند أكثر من 12 ألف نقطة برغم أنه سجل خسائر شهرية تجاوزت 4% خلال نوفمبر الماضى.
وسجل مؤشر الكويت الأول مكاسب متواضعة خلال الأسبوع الماضى ليتجاوز 8461 نقطة ايسجل فى نوفمبر أعلى إغلاق شهري منذ أغسطس الماضي ولكن استقر المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت عند مستويات 8500 نقطة.
استقرار باقى مؤشرات البورصات العربية فى منطقة مينا
وبانسبة لباقى مؤشرات البورصات العربية فى منطقة الخليج فقد أنهى مؤشر مسقط فى سلطنة عمان جلسة نهاية الأسبوع على مكاسب زادت عن 1% ليصل إلى حوالى 4614 نقطة بينما هبط مؤشر بورصة البحرين بنسبة طفيفة بلغت -0.02% ليستقر عن 1865 نقطة.
واستقرت بقية مؤشرات البورصات العربية فى منطقة مينا بدون تغيير سواء عند انخفاضها أو ارتفاعها خلال الأسبوع الماضى ليتوقف مؤشر بورصة تونس عند 8066 نقطة ومؤشر بورصة كازابلانكا المغربية فوق 11 ألف نقطة.
واختتم مؤشر بورصة بيروت اللبنانية جلسة نهاية الأسبوع عند ما يقرب من 1300 نقطة بانخفاض طفيف ومؤشر بورصة عمان الأردنية عند 2502 نقطة ولكن مؤشر بورصة القدس فى فلسطين زاد 1.3% ليقترب من 640 نقطة.