بنك أوف أمريكا: صناديق الأسهم العالمية تشعر بالقلق من صدمة 2023
أوصى بنك أوف أمريكا في مذكرة بحثية حديثة ببيع الأسهم الأمريكية قبل التعرض لصدمة البطالة المرتقبة في عام 2023..
وقال البنك إن تفاؤل مستثمري الأسهم حول هدوء سوق العمل وتحول الاحتياطي الفيدرالي نحو تباطؤ معدلات الفائدة أصبح مبالغاً فيه.
ووفقاً لاستراتيجيي بنك أوف أمريكا جورب، فإنهم أوصوا ببيع الارتفاعات للأسهم قبل الزيادة المحتملة في فقدان الوظائف، والتي من المرجح أن يعلن عنها العام المقبل.
صناديق الأسهم العالمية تشعر بالقلق
وأكَّدت المذكرة أن صناديق الأسهم العالمية تشعر بالقلق من أن البطالة في عام 2023 ستكون صادمة لمعنويات المستهلكين مثل التضخم في عام 2022.
وكرر البنك في المذكرة توصيته بشأن تفضيله للسندات وشرائها على الأسهم في النصف الأول من عام 2023.ووفقاً لمذكرة بنك أوف أمريكا، فإن صناديق الأسهم العالمية قامت بتنفيذ تدفقات خارجة بقيمة 14.1 مليار دولار بحلول 30 نوفمبر الماضي، وذلك بقيادة عمليات الخروج من الأسهم الأمريكية.
وأظهرت المذكرة، أنه كان لدى الشركات الكُبرى في الولايات المتحدة تدفقات خارجة بقيمة 14.5 مليار دولار، مشيراً إلى أن من بين القطاعات التي شهدت تلك التدفقات وإدارة المرافق والرعاية الصحية.
أداء الأسهم في الشهرين الماضيين
وانتعش أداء الأسهم في الشهرين الماضيين على وقع المراهنات أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون قادراً على ترويض التضخم في الوقت المناسب لتجنُّب الركود.
أرباب العمل أضافوا وظائف أكثر مما كان متوقعاً في نوفمبر
وتم تعزيز ذلك في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن أشار رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إلى أن البنك المركزي مستعد لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة، لكن بيانات الجمعة أظهرت أن أرباب العمل أضافوا وظائف أكثر مما كان متوقعاً في نوفمبر، ما يدل على أن الطلب على العمالة لا يزال قوياً للغاية.
يُشار إلى أن بنك أوف أمريكا ليس وحده في موقفه السلبي من الأسهم حيث حذرت فرق استراتيجية بالسوق من جي بي مورغان وغولدمان ساكس من مزيد من الانخفاضات في وقت مبكر من العام المقبل وسط شبح الركود الاقتصادي.
إقرأ أيضاً.. المشاط تبحث خطط مواجهة التغيرات المناخية مع «بلاك روك» و«بنك أوف أمريكا»