اشتعال القتال حول باخموت الأوكرانية وتحذيرات أممية من الضربات الروسية لمنشآت الطاقة

تواصلت العملية العسكرية التى تشنها روسيا في أوكرانيا، فيما تواصل العاصمة الأوكرانية كييف المقاومة، ومحاولة استعادة أراضيها بدعم مادي وعسكري من الدول الغربية.

تحذيرات أممية بشأن الضربات الروسية المتتالية لمنشآت الطاقة الأوكرانية

ووسط تحذيرات أممية بشأن الضربات الروسية المتتالية لمنشآت الطاقة الأوكرانية، تفقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات القريبة من الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا، وقال مخاطبا الجنود في القصر الرئاسي بكييف، إنه أمضى اليوم مع القوات في دونباس – مسرح أعنف المعارك، وفي منطقة خاركيف، حيث استعاد الأوكرانيون مساحات من الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية.

القتال مستعر حول باخموت

ولم يشر الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي إلى المكان الذي التقى فيه بالقوات الأوكرانية، كما سجل مقطعا مصورا منفصلا تحدث فيه أمام لافتة ضخمة عليها كلمة "سلوفيانسك"، وهي مدينة تسيطر عليها القوات الأوكرانية بالقرب من بلدة باخموت المحاصرة.

فيما يقول المسؤولون الأوكرانيون، إن القتال مستعر حول باخموت، حيث تسعى القوات الروسية للسيطرة عليها لنيل موطئ قدم أكبر في دونباس، بعد الانتكاسات في ساحة المعركة في أماكن أخرى.

من جانبه قال مستشار رئاسي أوكراني رفيع، إن إيران لم تسلم حتى الآن صواريخ باليستية لروسيا، وقد لا تفعل ذلك نتيجة للضغط الدبلوماسي والاضطراب السياسي الداخلي فى طهران، وذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية أن القوات الروسية استنفذت الدفعة الأولى من الطائرات بدون طيار الإيرانية، ولم يكن لديها سوى ما يكفي من صواريخ كروز الخاصة بها في مخزونها من أجل موجتين أو ثلاث من الضربات الجماعية الأخرى ضد أوكرانيا.

روسيا استهلكت مخزونها من الطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع على مدى الشهرين الماضيين

ووافق المسؤولون الغربيون إلى حد كبير على ما ذكرته الصحيفة، مؤكدين أن روسيا قد استهلكت مخزونها من الطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع على مدى الشهرين الماضيين، معظمها في موجات من الهجمات الموجهة ضد شبكة الطاقة الأوكرانية.

وزودت إيران روسيا بما يصل إلى 2400 من طائراتها بدون طيار، وفقًا لأوكرانيا، والتي استخدمت في هجمات مميتة على مدن مثل كييف وزابوروجيا، وأضاف بودولياك أن مخزوناتهم استنفدت تقريبًا، ولكن على حد علمنا فإن إيران نقلت التكنولوجيا إلى روسيا، والأمر متروك لموسكو لصنع المزيد.

وحذّرت الأمم المتّحدة من أنّ القصف الروسي لمنشآت الطاقة الأوكرانية تسبّب في "مستوى جديد من الاحتياجات الإنسانية" للسكّان، معربة عن قلقها من حدوث عمليات نزوح جماعى جديدة بسبب الافتقار للتدفئة في مناطق ستنخفض فيها الحرارة قريباً إلى 20 درجة تحت الصفر.

إقرأ أيضاً.. بالأرقام.. “ناسا” تكشف عن مقدار القمح الأوكراني الذي حصدته روسيا