تضخم متصاعد.. بريطانيا تعاني من نفاد الأسرّة الجديدة لعدد الطلاب المتزايد
كشفت بيانات جمعتها StuRents، أكبر بوابة عقارات طلابية في البلاد، أن بريطانيا تعاني من نفاد الأسرة الجديدة لعدد الطلاب المتزايد باستمرار حيث قلل البناؤون من البناء بحجة التضخم المتصاعد.
نقصاً يبلغ حوالي 29000 سرير طلابي
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تواجه بريطانيا نقصاً يبلغ حوالي 29000 سرير طلابي مخصص الغرض في عام 2023، فيما تبين الأرقام، التي تستند إلى الطلب الأساسي على المساكن الجامعية مخصصة الغرض من الطلاب الدوليين وطلاب السنة الأولى الذين يعيشون خارج بيوتهم.
وذكرت أن الفجوة بين الطلب والعرض آخذة في الاتساع، فيما أشار ريتشارد وارد، رئيس الأبحاث في StuRents، أنه في البداية كان كورونا هو الذي وضع المكابح على البناء ولكن الآن التضخم.
زيادات كبيرة
وأشار إلى أنه «بالإضافة إلى الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة، يؤجل العديد من المطورين خططاً لشراء مواقع لإسكان الطلاب»، فيما تشير بيانات ستورنتس إلى أن الأزمة في العرض شهدت عدد أسرّة الطلاب المقدمة للتخطيط للغوص قبل العام الدراسي الحالي بمقدار الثلث.
وقال: حيث انخفضت من حوالي 38000 سرير في 12 شهراً حتى سبتمبر 2019 إلى أكثر من 25000 سرير في الفترة نفسها من هذا العام. جاء هذا الانخفاض في البناء مع استمرار ارتفاع عدد الطلاب البريطانيين، وزيادة عدد الطلاب بدوام كامل إلى 2.75 مليون في العام الدراسي 2020-2021 من 2.5 مليون في العام السابق، وفقاً لبيانات HESA.
5.7 مليار دولار
من جهته ذكر جيمس سيبالا، رئيس العقارات الأوروبية في شركة بلاكستون التي اشترت أعمال سكن الطلاب iQ مقابل 4.66 مليار جنيه استرليني (5.7 مليار دولار) عام 2020.
وأضاف: «لقد أثبت الطلب الجامعي تاريخياً أنه معاكسة للدورات الاقتصادية، وارتفع خلال الفترات الأكثر تحدياً اقتصادياً وفي سوق العمل». «لدينا خطة إضافية تشمل 3000 سرير آخر نعمل على إتاحتها للطلاب على مدى السنوات القليلة القادمة».
اقرأ أيضا:
قريبًا.. الانتهاء من التشطيبات الداخلية والخارجية لجامعة القاهرة الدولية