الولايات المتحدة تطلب من اليابان فرض قيود على تصدير الرقائق إلى الصين
طالبت الولايات المتحدة اليابان بتنسيق جهود البلدين بغرض فرض قيود على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين.
فرض قيود على تصدير الرقائق المتطورة إلى الصين
يأتى ذلك في إطار العقوبات التجارية الأمريكية على بكين، والتي تشمل منع تصدير الكثير من منتجات التكنولوجيا المتطورة.
من جانبها نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء القول إن الولايات المتحدة طلبت من اليابان بشكل مباشر التعاون في فرض القيود على تصدير الرقائق المتطورة إلى الصين.
وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء أنه تم تقديم الطلب الأمريكي خلال اتصال هاتفي بين وزيرة التجارة الأمريكية جيان رايموندو، ووزير الصناعة والتجارة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، يوم الجمعة الماضي.
وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن في أكتوبر الماضي أمراً رئاسياً تنفيذياً بفرض ضوابط جديدة على الصادرات إلى الصين، حيث يحظر على الشركات الأمريكية إمداد الصين بشرائح إلكترونية متقدمة ومعدات لإنتاجها ومنتجات أُخرى، ما لم تحصل على ترخيص خاص من الحكومة الأمريكية.
وحذر لورنزو فلوريس، نائب رئيس كيوكسيا، وأحد صانعي الرقائق الرائدين في العالم، فى وقت سابق، من أن فصل سلاسل التوريد العالمية سيكون معقداً للغاية ومكلفاً.
التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين تهدد بتفاقم التراجع الحاد في السوق
وأوضح أن هذا سيستغرق وقتاً طويلاً، لافتا إلى أن التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين تهدد بتفاقم التراجع الحاد في السوق.
وبين أن التحدي يتمثل في عدم اليقين بشأن الطريقة التي سترد بها بكين على تحركات واشنطن لعرقلة جهودها لتصنيع أشباه الموصلات المتقدمة.
هذا وأشار إلى أن الضوابط الأمريكية استهدفت على وجه التحديد شركة «يانغتسى ميموري تكنولوجي» الصينية المنافسة لشركة «كيوكسيا»، مبينا أنه كان على الشركة أن تطلب من الموظفين الأمريكيين في المناصب التقنية الأساسية مغادرة الشركة، بينما تسرع للامتثال لضوابط التصدير.
ولفت إلى أنهم كانوا ينظرون إلى "يانجتسى ميموري تكنولوجي" على أنها شركة يحتاج المرء إلى مراقبتها أو فهمها، ومن المحتمل أن تكون منافساً ناشئاً.
إقرأ أيضاً.. بسبب الرقائق الإلكترونية.. «تويوتا» تخفض مستهدفات الإنتاج للمرة الثالثة في عامين
إقرأ أيضاً.. «هواوي» تحتضر.. الولايات المتحدة تفرض حصارًا شاملًا على صناعة التكنولوجيا الصينية