بعد منع تعليم الإناث.. الاتحاد الأوروبى: حركة طالبان ترتكب جريمة ضد الإنسانية
قال الاتحاد الأوروبي إن قرارَ منعِ النساء من التعليم في أفغانستان يمثل جريمةً ضد الإنسانية، وأدان وزراء خارجيةِ دولِ السبع والاتحادِ الأوروبي، ودولٍ أخرى بشدة قرارات طالبان الأخيرة بحظر الفتيات من الجامعات، وفرضِ قيودٍ قاسية أخرى على قدرة النساء والفتيات في أفغانستان على ممارسة حقوقهن الإنسانية وحرياتهن الأساسية.
حظر التعليم الجامعي للنساء في أفغانستان إلى أجل غير مسمى
وقالوا فى بيان إن طالبان بهذه التصرفات تزيد من عزل نفسِها عن السكان الأفغان والمجتمع الدولي، ودعا حركة طالبان إلى العدول عن قرارها.
وقررت حركة طالبان، الثلاثاء الماضى بحظر التعليم الجامعي للنساء في أفغانستان إلى أجل غير مسمى، حسب رسالة وجهتها وزارة التعليم العالي إلى جميع الجامعات الحكومية والخاصة.
وورد في الرسالة الموقعة من الوزير ندا محمد نديم: "أبلغكم جميعًا بتنفيذ الأمر المذكور بوقف تعليم الإناث حتى إشعار آخر".
وأعلن المتحدث باسم الوزارة ضياء الله الهاشمي، الذي نشر الرسالة على تويتر، القرار في تصريح مكتوب لوكالة فرانس برس.
حظر التعليم العالي للنساء يأتى بعد أقل من 3 أشهر من إجراء الآلاف منهن امتحانات القبول بالجامعة في أنحاء البلاد
ويأتي الحظر المفروض على التعليم العالي للنساء بعد أقل من 3 أشهر من إجراء الآلاف منهن امتحانات القبول بالجامعة في أنحاء البلاد.
تخصيص فصول دراسية ومداخل تفصل بين الجنسين
وبعد استيلاء المتشددين الأفغان على السلطة في أغسطس العام الماضي، اضطرت الجامعات إلى تطبيق قواعد جديدة، من بينها تخصيص فصول دراسية ومداخل تفصل بين الجنسين، كما سُمح فقط للأساتذة النساء والرجال كبار السنّ بتعليم الطالبات.
وفي 23 مارس الماضى مُنعت الفتيات في أنحاء البلاد من التعليم الثانوي، ما قلص بشدة عددهن في الجامعات.
وفي 12 أكتوبر الماضى أعلنت الولايات المتحدة أنها فرضت عقوبات جديدة على حركة طالبان بسبب انتهاك الحركة المتطرفة حقوق النساء والفتيات في أفغانستان.
وعقب استيلاء متشددي حركة طالبان على السلطة فى أفغانستان في أغسطس العام الماضي، عملت الجامعات على تخصيص فصول دراسية ومداخل تفصل بين الجنسين، وسُمح للأساتذة النساء والرجال كبار السنّ بتعليم الطالبات.