"تسلا" تواصل حربها ضد الجماعات البيئية في ألمانيا.. ماذا يحدث؟
تستمر تسلا في حربها ضد الجماعات البيئية بألمانيا، وهو ما أوضحته رويترز مبينة أن الشركة الألمانية تريد حفر المزيد من آبار المياه بالقرب من مصنعها العملاق في برلين.
جزء من خطة التوسع
وأوضحت أن تلك الخطوات تأتي كجزء من خطة التوسع التي تعتمدها لزيادة الإنتاج.
فيما توجه صانع السيارات الكهربائية مباشرة إلى السلطات البلدية للحصول على موافقة الحفر.
الحصول على الإذن أمرًا بالغ الأهمية
هذا ويعتبر الحصول على الإذن أمرًا بالغ الأهمية؛ لأن تسلا تريد مضاعفة إنتاج المصنع من الطراز 3 والنموذجY، الذي يقف حاليًا عند 500000 وحدة سنويًا.
وبينت أن تسلا عرضت دفع تكاليف التنقيب عن المياه الاستكشافية في المنطقة، سيؤدي هذا إلى تحديث قاعدة البيانات العامة القديمة لمصادر المياه الجوفية.
الحصول على ترخيص لاستخدامها
ويعتبر أمر تجده السلطات المحلية جذابًا للغاية، ويوافق عليه عمدة غرونهيد المجاورة على الاقتراح والذي أعلن أنه لا يمانع ذلك أبدًا، فيما يزال يتعين عليها التقدم للحصول على ترخيص لاستخدامها.
وبينت التقارير أن القلق الرئيسي بين المجموعات البيئية هو أن خطة تسلا تضع سابقة خطيرة قد تشهد في المستقبل تولي الشركات الخاصة مسؤولية البيانات العامة.
المطالبة بأولوية الوصول
كما يمكن أن تحاول تسلا المطالبة بأولوية الوصول إلى أي مياه قد تجدها، وهو ما يثير غضب المجموعات البيئية.
هذا وعبّر عنه رئيس إحدى المنظمات المحلية، مايكل جانشو، بقوله: «نحن نعرف هذه الشركة، إنها تفعل ما تريد، وستفعل الشيء نفسه بالمياه التي تجدها»، مع الإشارة إلى أن تحركات تسلا المفاجئة في ألمانيا ليست جديدة.