قطاعا الفنادق والترفيه في جنوب شرق آسيا يسجلان انتعاشا
في دول منطقة جنوب شرق آسيا تشهد خدمات الفنادق والترفيه، انتعاشا، بعد اتخاذ الحكومات إجراءات لتخفيف القيود لمواجهة جائحة كورونا.
الفنادق وأماكن الترفيه
وبدأ أصحاب الفنادق وأماكن الترفيه، في التوسع وافتتاح مرافق جديدة، وضخ استثمارات جديدة.
يأتي هذا مع عودة الطلب على السفر والترفيه، بحسب تقرير نشره موقع «نيكي آسيا» أمس السبت.
في الارتفاع
وأشار إلى أن أعداد السياح أخذت في الارتفاع، إلى أعلى مستوياتها، التي كانت عليها قبل انتشار جائحة كورونا، إلا أن المشكلة الكبيرة تكمن في أن ذلك الانتعاش قد يواجه نقصًا في العمال.
ولجأت الفنادق وأماكن الترفيه إلى رفع الأجور لجذب الموظفين، الأمر الذي قد يؤدي إلى تخفيض الأرباح.
الفنادق الفاخرة
وأوضح أيضا أن الفنادق الفاخرة في تايلاند تشهد ازدهارًا، حيث تخطط مجموعة «سنترال جروب» لمتاجر التجزئة، في ضخ استثمارات بقيمة حوالي 20 مليار بات.
ويوازي هذا 577 مليون دولار، في أعمالها الفندقية، بحلول عام 2026، مما يرفع عدد الفنادق التي تديرها من حوالي 90 إلى 200 فندق.
وانخفضت الإيرادات من الأعمال الفندقية إلى 11.1 مليار باهت، وهو حوالي نصف الإيرادات في عام 2019، ومع زيادة الإقبال على الفنادق إلى مستويات ما قبل الجائحة، في عام 2022، تتطلع الشركة إلى التوسع.
الفنادق الأمريكية
وافتتحت سلسلة الفنادق الأمريكية "Standard International"، في تايلاند فندق في شهر يوليو الفائت، وهو ثاني فندق لها في تايلاند، وتبلغ نسبة الإشغال بالفندق حوالي 90%.
كما أن سلسلة فنادق «ماريوت» تخطط هي الأخرى لافتتاح فندق «ريتز كارلتون» في بانكوك، أما في إندونيسيا، فقد افتتحت فنادق «حياة» فندقًا في شهر يوليو، في أحد الأحياء الراقية بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة جاكرتا.
ويعتبر أول فندق من فئة 6 نجوم في إندونيسيا، وشهد تدشين الفندق بداية قوية، حيث قالت الشركة إن الغرف محجوزة بالكامل لقضاء عطلة رأس السنة الجديدة.