مسؤولون يؤكدون أهمية الحوافز المالية للبنوك في أوروبا للتصدي لتغير المناخ
أكدت هيئة تنظيمية رائدة تشرف على السياسة في أوروبا تحذيراتها من أن محاولات إقناع البنوك لمواجهة تغير المناخ ستقصر دون حوافز مالية مثل ضريبة الكربون العالمية.
إشارات السعر
من جهته أوضح ديتريش دومانسكي، الأمين العام لمجلس الاستقرار المالي، «نحن نتحدث عن المؤسسات الموجهة للربح»، مضيفا «طالما أنك لا تقدم إشارات السعر الضرورية، والتي تترجم بعد ذلك إلى أرباح أو توقعات أرباح، فهناك حد لما يمكن أن يتوقعه المرء».
وذكر أن «إشارات السعر» هذه «من الناحية المثالية تكون ضريبة الكربون العالمية»، ويأتي هذا فيما هدد عدد من المقرضين الأمريكيين بالانسحاب منGfanz، التحالف الأخضر الذي أنشأه مارك كارني.
مخاوف من مقاضاتهم
وجاء هذا وسط مخاوف من مقاضاتهم بسبب التزامات صارمة بشكل متزايد بشأن إزالة الكربون، كما تراجعت البنوك العالمية الكُبرى تمويلها للوقود الأحفوري بشكل طفيف فقط في عام 2021، على الرغم من سلسلة الالتزامات العامة.
ولفت إلى أن تغير المناخ كان أحد الموضوعات التي هيمنت على اجتماعات وزراء المالية والهيئات التنظيمية ومحافظي البنوك المركزية هذا العام في بازل، التي ناقشت أيضًا عملة مشفرة، وارتفاع أسعار الفائدة، والنمو الحاد في المؤسسات المالية غير المصرفية.
التعاون العالمي
كما بلغ التعاون العالمي بشأن تنظيم الخدمات المالية ذروته في أعقاب الأزمة المالية الكُبرى، عندما اجتمع صانعو السياسات لتقديم حزمة تاريخية من الإصلاحات المصرفية التي فرضت تغييرًا جذريًا في كيفية تقييم البنوك للمخاطر والاستعداد لها.