بالتفاصيل.. تقرير يكشف إنجازات السعودية في الاقتصاد الرقمي خلال العام الماضي
كشفت تقارير أن السعودية تواصل شغل مكانتها الرائدة عالميًا باستمرار عضويتها بمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات.
بحجم متوقع يصل إلى 154 مليار ريال
وأوضح تقرير لوكالة "واس" أن السعودية بكونها أكبر أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة بحجم متوقع يصل إلى 154 مليار ريال، معززةً قدراتها باقتصاد رقمي مبتكر يطلق تجارب ريادية عالمية.
ولفت التقرير إلى أن تلك التجارب تُمكن التقنيات الناشئة، وتعزز الفرص الاستثمارية، وتنمّي نماذج الأعمال الرقمية المبتكرة، وتزيد المنتجات التقنية المحلية، علاوةً على مضاعفة أثرها في مجال حماية المستخدمين والتميز المؤسسي.
عدة إنجازات
فيما شهدت المملكة خلال العام المنصرم عدة إنجازات وضعتها على خارطة الابتكار العالمية، بإجراء هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية التجربة الأولى عالميًا لتوفير تغطية شبكة الجيل الخامس عبر المنصات عالية الارتفاع (HAPS).
هذا بجانب التجربة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستخدام تقنية (5G backhauling).
تدشين الجيل الأحدث من تقنيات الواي فاي
ولفت قائلا: كما أدى تدشين الجيل الأحدث من تقنيات الواي فاي (WiFi-6e) لأن تكون المملكة الأولى عالميًا في إجمالي الطيف الترددي المتاح لتقنية الـ(WiFi).
فيما أطلقت التجربة الأولى عالميا باستخدام نظام التنسيق الآلي للترددات (AFC)، وتبرز أدوار الهيئة ريادة المملكة عالميًا عبر عقدها المزاد الأول من نوعه عالميًا في ترددات النطاق 2100 ميجاهرتز للشبكات غير الأرضية (NTN) لتغطية المجال الجوي بخدمات الإنترنت.
الاستدامة في قطاع الاتصالات
هذ وأصدرت أول تقرير عن الاستدامة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، فيما أثمرت جهود الهيئة عبر "منصة تك" وصول عدد الشركات المسجلة فيها إلى 600 شركة ويقدر حجم فرصها الاستثمارية بمليار ريال، وشهد مجال التقنيات الناشئة انتعاشا ضخما بوصول عدد اشتراكات إنترنت الأشياء "M2M" إلى أكثر من 11 مليون اشتراك.
وقادت الممكنات التنظيمية للهيئة إلى رفع تطلعات شركات تقنية المعلومات للإدراج في السوق المالية فبلغت 11 شركة بنسبة نمو 350% مقارنة بعام 2021، وأدى الإطلاق التجاري لشركتين إضافيتين لتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO) إلى وصول عدد الشركات المشغلة لها إلى 4 شركات.
التقنيات الناشئة
وحفزت الهيئة مجال التقنيات الناشئة من خلال إطلاق بيئة تنظيمية تجريبية متخصصة في التقنيات الناشئة دعما لنماذج الأعمال الرقمية المبتكرة وانضمام 10 شركات عالمية ومحلية إليها، كما سجلت أكثر من 87 منتجا تقنيا محليا تتجاوز مبيعاتها السنوية 500 مليون ريال لعملاء وموزعين في 28 دولة حول العالم.
كما أطلقت الهيئة أكاديمية التنظيمات الرقمية للعمل على تطوير الكوادر البشرية في مجال التنظيمات الرقمية، والإسهام في تمكين تحول المملكة إلى مجتمع رقمي وتعزيز التنظيم التشاركي، فاستفادت 19 جهة خاصة وحكومية منها، عبر7 برامج تدريبية أقامتها الأكاديمية.
