القوى العاملة تهدف إلى تمويل تطوير مباني وتجهيزات مراكز التدريب.. اعرف التفاصيل
كشفت وزارة القوى العاملة، توقيع بروتوكول تعاون مرتقب مع شركة «ابدأ» لتنمية المشروعات، ووزارة التجارة والصناعة، واتحاد الصناعات، وصندوق تمويل التدريب والتأهيل، يتضمن تنفيذ خطة لتطوير وإدارة مراكز التدريب التابعة للوزارتين ومصلحة الكفاية الإنتاجية، وتوفير تدريب فني ومهني وتثقيفي للعمالة المصرية طبقًا للمعايير الدولية، والسعي نحو تغيير الثقافة المجتمعية تجاه العمالة الفنية، وتحقيق استدامة وجودة التدريب من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة.
وذكر بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن ديوان عام وزارة القوى العاملة شهد مساء أمس الثلاثاء اجتماعا دعا إليه وزير القوى العاملة حسن شحاتة، شارك فيه وفد من شركة «ابدأ» لتنمية المشروعات برئاسة أحمس ربيع، رئيس مجلس الإدارة، وممثلين عن وزارة التجارة والصناعة، واتحاد الصناعات، وصندوق تمويل التدريب والتأهيل، ناقش فيه المجتمعون من كافة الأطراف المعنية ملامح البروتوكول المقرر توقيعه قريبًا، وتشكيل لجنة لصياغة النقاط الرئيسية التي ستشملها البنود التفصيلية التي سيتم توقيعها بين الأطراف والجهات المعنية لتنفيذ خطة التطوير بشكل أكثر تفصيلًا، وتحديد الأسس والمبادئ التي ستحكم التعاون، بما يحقق الأهداف المنشودة.
تمويل تطوير مباني وتجهيزات مراكز التدريب
وبحسب البيان الصحفي أكد المجتمعون على أن الاستعدادات جارية للخروج بخارطة طريق أو بتصور نهائي يقوم بمقتضاه صندوق تمويل التدريب والتأهيل، وتنسيقا مع الأطراف المذكورة سابقا، بتمويل تطوير مباني وتجهيزات مراكز التدريب التابعة لوزارة القوى العاملة، ولمصلحة الكفاية الإنتاجية لتصل للمستوى المطلوب، وتطوير البرامج التدريبية طبقا لاحتياجات الصناعة، وجهات الاعتماد الدولي، وتدريب المدربين والإداريين اللازمين لتشغيل تلك المراكز، وتوفير حوافز للعاملين تُدار بمنظومة جودة الأداء، وتكاليف تشغيل مستهلكات التدريب، وتكلفة الاعتماد الدولي.
وخلال كلمته في الاجتماع أكد حسن شحاتة وزير القوى العاملة، استعداد الوزارة على دعم منظومة التدريب المهني في الجمهورية لتحقيق هدف الدولة المصرية الأول، وهو تأهيل المواطن المصري وضمان الحياة الكريمة له ولأسرته، موضحًا أن وزارة القوى العاملة لديها أكثر من 38 مركز تدريب مهني ثابتا، و27 وحدة تدريب متنقلة تخدم المواطنين في القرى والنجوع والمراكز بالمحافظات، وتقدم التدريب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في المحافظات، وجاهزة لاستقبال المتدربين بالمجان في المحافظات.
تقديم تدريب مهني جديد لفئات محددة
من جانبه، أكد أحمس ربيع رئيس مجلس إدارة «ابدأ»، أن الهدف من العمل المشترك في المقام الأول هو تقديم تدريب مهني جديد لفئات محددة على أولويتها ذوى الهمم، خاصة المواطنين في القرى المستهدفة من مبادرة حياة كريمة لتجهيزهم للدخول إلى سوق العمل والاندماج في قطاعاته المختلفة.
وأشار اللواء خالد أبو مندور رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية، إلى أن المصلحة لديها 42 مركز تدريب تابعة تستقبل المتدربين وتعطى دبلوم للتلمذة الصناعية وفوق المتوسط، كما تمتلك مدارس لرفع الكفاءة تعطى دورات تدريبية قصيرة المدد، وأن تلك المراكز مؤهلة من حيث المباني والمعدات بدرجة عالية يجعلها جاهزة للمشاركة في الجهود المبذولة لتطوير منظومة التدريب، فهي بمثابة كنز يجب استغلاله لخدمة المواطنين.