فى كلمته بحفل افتتاح المرحلة الأولى من مشروع التطوير
وزير السياحة: متحف التحرير أيقونة الحضارة المصرية القديمة على مدار 120 عامًا
شهد المتحف المصري بالتحرير افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطويره، والذي يتم بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار والاتحاد الأوروبي بمشاركة لجنة علمية تضم عددا من علماء المصريات بالجامعات المصرية، و5 متاحف أوروبية كبري.
حضر الاحتفالية أحمد عيسي، وزير السياحة والآثار،بمشاركة السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بمصر، وسفراء دول المتاحف المشاركة في المشروع، منها فرنسا وإنجلترا وإيطاليا.
أعرق وأقدم متاحف الآثار المصرية في العالم
استهل وزير السياحة والأثار أحمد عيسي، كلمته خلال الفعالية بالترحيب بالحضور في رحاب المتحف المصري بالتحرير، أعرق وأقدم متاحف الآثار المصرية في العالم، وأيقونة الحضارة المصرية القديمة على مدار 120 عامًا مضت.
وتوجه بالتهنئة للدكتور على عبد الحليم، على توليه مهام منصبه مديرًا للمتحف المصري بالتحرير متمنيًا له النجاح والتوفيق في مهام عمله خلفًا لصباح عبد الرازق المدير العام السابق للمتحف لبلوغها السن القانوني.
وأشار وزير السياحة والأثار أحمد عيسي، إلى أن اليوم هو الإعلان عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف، والذي هو رسالة للعالم أجمع بأن المتحف المصري بالتحرير لا يزال يطور من نفسه، ما يُمكنه من منافس باقي المتاحف الحديثة الكبرى، مثل المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، وأنه مستمر في أداء دوره ورسالته كصرح ثقافي، وتعليمي، وحضاري عريق، مضيفا أن المتحف المصري بالتحرير كان وسيظل واحدًا من أهم المتاحف في العالم منذ افتتاحه عام 1902.
مشاركة لجنة علمية أثرية مصرية وفريق عمل من المتحف المصري بالتحرير
وأثنى الوزير على المرحلة الحالية من مشروع التطوير، والتي تمثل نموذجًا للتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة لجنة علمية أثرية مصرية وفريق عمل من المتحف المصري بالتحرير، وتحالف من أهم 5 متاحف أوروبية وهى المتحف المصري بتورين ومتحف اللوفر بباريس والمتحف البريطاني بإنجلترا ومتحف برلين بألمانيا ومتحف ليدن بهولندا، لوضع رؤية استراتيجية جديدة للمتحف المصري بالتحرير، وتطوير نظام العرض المتحفي للمجموعات الأثرية به وفقًا للمعايير الدولية وبالشكل الذي يؤهله لاستقبال أكبر عدد مُمكن من الزائرين والسائحين.
وأشار الوزير إلى أن الدكتور مصطفى وزيري، سيعرض بردية يتم عرضها لأول مرة بالمتحف، وهى من نتاج الاكتشافات الأخيرة التي تمت في منطقة سقارة الأثرية، والتي تحمل اسم بردية وزيري.
وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن تمنياته بالتواجد مجددًا داخل المتحف قريبًا للإعلان عن انتهاء وافتتاح مشروع تطوير خدمات الزائرين به.