الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024 05:33 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

مؤشر داو جونز يقود خسائر الشركات الأمريكية بأكبر خسارة أسبوعية منذ 5شهور

السبت، 25 فبراير 2023 09:38 م

هوت المؤشرات الثلاثة التى تقيس أسعار أسهم الشركات الأميركية فى بورصة نيويورك بما يقرب من 3 % خلال الأسبوع الماضى لتسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ بداية العام الجارى ليتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز S&P 500 إلى 3970 نقطة ومؤشر داوجونز إلى 32 ألف و817 نقطة ومؤشر ناسداك المركب لقطاع التكنولوجيا إلى 11 ألف و395 نقطة وسط احتمالات اتخاذ إجراءات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) برفع سعر الفائدة بعد أن أكدت بيانات اقتصادية انتعاش إنفاق المستهلكين.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مؤشر ستاندرد اند بورز S&P 500 خسر للأسبوع الثالث على التوالى بعد أن انخفض فى جلسة نهاية الأسبوه بأكثر من 1 % مع هبوط أسعار أسهم الشركات فى معظم القطاعات الرئيسية وفي مقدمتها التكنولوجيا والاستهلاكية كما تراجع قطاع الاتصالات للجلسة السادسة على التوالي فى أطول موجة خسارة يومية منذ أغسطس الماضى.


مؤشر داو جونز لأسعار أسهم الشركات الصناعية يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ 5 شهور


وانخفض مؤشر داو جونز لأسعار أسهم الشركات الصناعية القيادية الكبرى بأكثر من 300 نقطة في جلسة الجمعة فقط للمرة الأولى له في شهرين ليسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ 5 شهور وتصدرها انخفاض أسعار أسهم شركة بوينج لصناعة الطائرات والفضاء بما يقرب من 5 % في أدنى إغلاق منذ حوالى شهرين بعد أن أعلنت وزارة الطيران الفيدرالية إن الشركة أوقفت مؤقتا تسليم طائراتها النفاثة 787 B المعروفة باسم طائرة الأحلام.
وحتى مؤشر ناسداك المركب الذى تغلب عليه شركات الكنولوجيا هبط بما يزيد عن 1.7 % ليفقد كل المكاسب التى حققها خلال شهر فبراير الحالي ويغلق على مدار الأسبوع، فى أكبر خسارة أسبوعية منذ 3 أشهر مع انخفاض أسعار أسهم شركة نيتفليكس لأدنى مستوي منذ أكثر من شهر.


مخاوف المستثمرين من استمرار رفع سعر الفائدة تكبد المؤشرات الثلاثة التى تقيس أسعار أسهم الشركات الأميركية فى وول ستريت أكبر خسارة أسبوعية


أنهت المؤشرات الثلاثة التى تقيس أسعار أسهم الشركات الأميركية فى وول ستريت بقيادة مؤشر داوجونز على أكبر خسارة أسبوعية هذا العام حتى قرب نهاية شهر فبراير الجارى مع ازدياد مخاوف المستثمرين من استمرار رفع سعر الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بعد صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي.

خسارة مؤشر داوجونز تقود خسائر المؤشرات الأمريكية


وأوضحت بيانات الحكومة الأمريكية يوم الجمعة الماضى أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ارتفع بنسبة 0.6٪ فى شهر يناير الماضي بعد أن ارتفع بنسبة 0.2٪ فقط في الشهر الأخير من العام الماضي.


كما قفز الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من 66 % من النشاط الاقتصادي الأمريكي بنسبة 1.8٪ الشهر الماضي ليتفوق على التوقعات التى توقفت عند بارتفاع حوالى 1.3٪ كما هبطت طلبات إعانات البطالة في أميركا الأسبوع الماضي بشكل غير متوقع حيث أعلنت وزارة العمل يوم الخميس إن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض عكس توقعات المحللين.


هبوط المؤشرات الثلاثة لأسعار أسهم الشركات الأميركية فى وول ستريت فى نيويورك لانخفاض الاقتصاد


ولكن جاء هبوط المؤشرات الثلاثة التى تقيس أسعار أسهم الشركات الأميركية فى وول ستريت فى نيويورك بقيادة مؤشر داوجونز بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن نمو ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 2.7% في الربع الأخير من العام الماضي ليقل عن التوقعات السابقة بنمو يزيد عن 2.9%.

وكان مؤشر ستاندرد اند بورز S&P 500 لأسعار أسهم كبرى الشركات زاد بحوالى 0.5% في جلسة الخميس لينهي سلسلة من التراجعات اليومية استمرت لـ 4 جلسات وأطول سلسلة تراجعات يومية في شهرين حيث ارتفعت 7 قطاعات من أصل 11 قطاعا رئيسيا بقيادة مؤشر قطاع الطاقة الذي ارتفع بنحو 0.7% بعد 7 جلسات متتالية من الانخفاض.
وصعد مؤشر داو جونز لأسعار أسهم الشركات الصناعية بنحو 0.3% يوم الخميس الماضى بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ شهر وتقدم مؤشر ناسداك المركب لأسعار أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 0.7% في جلسة الخميس وكسبت 9 قطاعات من أصل 12 قطاعا بقيادة الطاقة والخدمات التعليمية اللذان ارتفعا بنسبة 1.6% و1.5% على التوالي.


المؤشرات الثلاثة التى تقيس أسعار أسهم الشركات الأميركية تنخفض بقيادة نيتفليكس


وتراجعت أسعار أسهم شركة نيتفليكس للقنوات الفضائية بأكثر من 3% في جلسة الخميس لتسجل أدنى إغلاق له في مدة شهر لصدور تقارير تؤكد أن الشركة تخفض أسعار الاشتراكات في نحو 30 دولة في محاولة منها للتوسع في دول جديدة وسط تشبع أسواق أمريكا الشمالية وخصوصا الولايات المتحدة وكندا.


وتعرضت المؤشرات الثلاثة التى تقيس أسعار أسهم الشركات الأميركية فى بورصة نيويورك لخسارة كبرى الأسبوع الماضي بقيادة مؤشر داوجونز مع تعالى صفارات الإنذار في وول ستريت وسط تحذيرات واضحة لمستثمري الأسهم حيث حذر تقرير نشر مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بأن الاقتصاد الأميركي قد يجد صعوبة في تفادي الانزلاق إلى الركود.


وأكد المحللون أنه لم يحدث من قبل أن نجح بنك مركزي في مكافحة التضخم بدون تضحية اقتصادية واحتمال ركود لدرجة أنه سيتحتم على البنك المركزي الأمريكي تشديد سياسته إلى حد كبير والاستمرار فى رفع أسعار الفائدة لتحقيق هدفه للتضخم لمدة عامين.