الري: السد العالي صمام الأمان و«أزمة السويس» كانت خارج إرادتنا
طمأن الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري المصريين على السد العالي، مؤكدًا أنه صمام الأمان في التحكم بالمياه من الفيضان والجفاف، وهو أحد أهم المنشآت في القرن العشرين.
وقال سويلم، إن هناك فرصة للمزارعين ممن لهم فتحات ري مخالفة بتقنين أوضاعهم، خلال 6 أشهر من إصدار لائحة القانون 147 التنفيذية؛ والذي صدرت لائحته منذ أسابيع قليلة.
وأضاف وزير الري، مساء الإثنين، أنه يمكن الانتهاء من عملية التقنين من خلال ملء استمارة عبر موقع الوزارة الإلكتروني، واعدًا بالعمل على تقنين أوضاع المتقدمين، لافتًا إلى أن عدم التقدم للتقنين يعرض الفلاح المخالف للغرامات.
وفيما يخص مشروع تأهيل وتبطين الترع، طالب هاني سويلم بعدم الانجرار خلف الشائعات الخاصة بهذا الملف؛ مشيدًا بدور الدولة في تأهيل آلاف الكيلومترات من الترع لخدمة الفلاح، نافيًا أي شائعات بخصوص توقف العمل بهذا المشروع، أو وجود مخالفات مالية به.
وأكد سويلم، أن تأهيل الترع واحدة من أهم وظائف وزارة الري، مؤكدًا أنه يتم مراجعة أعمال تأهيل الترع مع خبراء، من وقت لآخر؛ بهدف عمل دليل إرشادي للعمل مع الترع المختلفة، وأعمال التبطين.
ولفت وزير الري، إلى أن الوزارة أصدرت بيانات ردًا على الشائعات التي تم تناقلها، مؤخرًا؛ مؤكدًا أن الري ماضية في أعمال تبطين الترع، ولن تتوقف عنها، وتم الانتهاء من حوالي 6 آلاف كيلو تبطين، متمنيًا العمل في مناطق جديدة، الفترة المقبلة.
وأشار الدكتور هاني سويلم، إلى أن قلة الأمطار على مصر، العام الجاري، دفعت وزارة الري لصرف كميات أكثر من الطبيعي من السد العالي؛ لتلبية الاحتياجات؛ الأمر الذي أدى لانقطاع مياه شرب عن أهالي السويس؛ مؤكدًا أن هذا الأمر كان خارجًا عن إرادتنا.